خاص بالموقع - قالت مصادر أمنية اليوم إنّ أجهزة الأمن المصرية صادرت كمية هائلة من المتفجرات كانت مخبأة في منطقة قريبة من الحدود المصرية مع قطاع غزة.وأوضح مسؤول أمني أنّ الأجهزة الأمنية عثرت على مخبأ للأسلحة والمتفجرات بمنطقة الأحراج في رفح، بالقرب من الحدود مع غزة، ليل أمس، خلال حملة أمنية لضبط الحدود تستمر حتى نهاية الأسبوع.
وقال مصدر أمنى إنّه تم ضبط 100 كيلو من مادة «تي ان تي» المتفجرة في منطقة الأحراج برفح، إضافة إلى 900 طلقة لبنادق آلية.
وكشف أنّه ضبطت قذائف مضادة للطائرات بمنطقة الحسنة بوسط سيناء، بالإضافة إلى ضبط كمية من الديناميت، و3 قنابل يدوية، وأنواع مختلفة من المتفجرات.
يشار الى أنّ مصر شرعت العام الماضي في بناء إنشاءات هندسية على طول حدودها مع قطاع غزة لمنع أنفاق التهريب الحدودية التي تقول مصر إنّها تهدد أمنها القومي.
وأشارت تقارير الى أنّ الجهات المصرية أنجزت حوالى نصف المسافة ما يعرف إعلامياً بـ«الجدار الفولاذي» البالغ طوله حوالى 13 كيلومتراً والذي يهدف الى إغلاق الأنفاق المستخدمة بعمليات التهريب.
إلى ذلك، أعلنت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة، اليوم، أنّ السلطات المصرية منعت، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر من السفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم إنّ السلطات المصرية أبلغتها أنّ بحر، الذي يعدّ من قادة حماس في غزة، ممنوع من السفر.
وذكرت أنّ السلطات المصرية منعت أيضاً عدداً آخر من المواطنين من السفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة من دون أن تذكر سبب المنع.
وكان نحو 1200 فلسطيني قد غادروا الجمعة الماضية قطاع غزة للديار الحجازية من أجل أداء مناسك العمرة.
وتشهد العلاقة بين مصر وحماس توتراً وشبه قطيعة منذ رفض الحركة التوقيع على ورقة المصالحة المصرية.
ورغم أّن القاهرة تفتح معبر رفح أمام المسافرين الفلسطينيين، إلا أنّها ترفض السماح لقادة حماس بالسفر عبر المعبر.
(يو بي آي)