خاص بالموقع- نفى الرئيس التركي عبد الله غول تقارير إسرائيلية أفادت بأنه كان يستعد للقاء نظيره الإسرائيلي شمعون بيريز. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن غول قبيل مغادرته إلى نيجيريا للمشاركة في القمة السابعة لمجموعة الدول الإسلامية الثماني الكبرى، قوله إنه ليس لديه أية معلومات عن هذا الأمر وليس على أجندته أي لقاء مقرر مع الرئيس الإسرائيلي. وأفادت تقارير إسرائيلية انه جرى الإعداد للقاء بين الرئيسين بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية إلاّ أن اللقاء لم يتم.
من جهةٍ ثانية، رأى غول أن الانقسامات داخل الحكومة الائتلافية في إسرائيل تمنع الدولة اليهودية من إصلاح العلاقات التي دمّرها الهجوم على سفن أسطول الحرية قبل أكثر من شهر.
وقال غول إن استعداد إسرائيل في ما يبدو لأن تصبح أكثر عزلة بنبذها العلاقات مع دولة كانت حليفها الوحيد بين الدول الإسلامية، هو تصرف غير رشيد.
وأضاف «ليس لإسرائيل أصدقاء كثيرون في المنطقة، والآن هم يرغبون في ما يبدو في التخلص من العلاقات مع تركيا».
وعبّر غول عن اعتقاده بأن الصراعات المريرة داخل الائتلاف الإسرائيلي تمنع حدوث تقارب مع تركيا.
ومضى يقول «بقدر ما يمكنني أن أرى، فإن الانقسام السياسي الداخلي في إسرائيل شديد جداًَ. إنهم يقوّض بعضهم بعضاً... وهم دائماً يعرقل بعضهم بعضاً».
وأضاف «انطباعي الشخصي هو أنه ليست لديهم القدرة على التصرف بعقلانية».
وقال غول إن الجانب الإسرائيلي كان قد طلب أن يكون الاجتماع الذي عقد بين وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، ووزيرالصناعة الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر، في بروكسل يوم الأربعاء الماضي، سرياً، وكان من المفترض أن يكون كذلك، متهماً «فصائل أخرى في حكومة نتنياهو... ترغب في الحيلولة دون حدوث أيّ تقدم، هي التي سرّبت المحادثات إلى وسائل الإعلام».
وأضاف «هناك من لا يسعدهم هذا، والموقف لا يزال مجمّداً».

(رويترز، يو بي آي)