خاص بالموقع- وصفت السفيرة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة غابرييلا شاليف، وضع اسرائيل في المنظمة الدولية بأنه «صعب جداً» في أعقاب الحرب على غزة ومهاجمة الجيش الإسرائيلي لأسطول الحرية التركي. وأضافت شاليف في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، إن «الوضع (في الأمم المتحدة) صعب مثلما كان في السبعينيات عندما اتخذ قرار يقضي بأن الصهيونية هي عنصرية»، مشيرة الى أن «الوضع ازداد سوءاً في أعقاب عملية الرصاص المسكوب وقضية الأسطول التركي». وتابعت شاليف القول إن «الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ما زال يبذل جهوداً لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق في أحداث الأسطول». يشار الى ان صحيفة «هآرتس» ذكرت أمس أن الأمين العام الامم المتحدة بان كي مون رفض التعهد أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في نيويورك الأربعاء الماضي بمنع تشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث أسطول الحرية.

(يو بي آي)