خاص بالموقع - أعلن رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، طارق الشامي، أنهم يحرصون على «إحلال السلام في محافظة صعدة، وعدم الانجرار إلى أي مواجهات مع الحوثيين رغم أنهم يواصلون ارتكاب الخروق». ونقل موقع الحزب عن الشامي قوله «نتمنى أن يكون هناك التزام كامل بالنقاط الست من عناصر الحوثي وترك المماطلة في ما يتعلق بتنفيذها، وخصوصاً إنهاء المظاهر المسلحة، وإنهاء عملية التدخلات في شؤون السلطة المحلية». وأكد أن «مماطلة عناصر الحوثي في تنفيذ النقاط الست هي التي أدت إلى حدوث المناوشات بينهم وبين رجال القبائل». وتشهد مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران شمال اليمن قتالاً عنيفاً بين موالين للحكومة وعناصر الحوثي منذ خمسة أيام، أدت إلى مقتل 70 شخصاً من الجابين. وأوضح الشامي أن الدولة تتعامل بنفس طويل «لأنها تدرك أن محافظة صعدة عانت كثيراً، وأنه يجب إعادة الإعمار وفرض هيبة القانون وسيادته على الجميع». وأشار إلى جهود تبذلها السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة عمران «لإنهاء الحرب بين عناصر الحوثي ورجال القبائل في مديرية حرف سفيان».
وطالب مصدر في جماعة الحوثي السلطة بأن تقف موقف المسؤول ولا تقدم أي دعم مادي أو معنوي لأي جهة، مؤكداً أن دعم أي نزاع قبلي بما فيه الثأر، لن يخدم أحداً بل يزيد من المعاناة ويقلص دور السلطة المحلية.
وأوضحت مصادر محلية في حرف سفيان أن لجنة وقف إطلاق النار توصلت إلى هدنة بين المسلحين الحوثيين ورجال القبائل لمدة 48 ساعة.
وجاءت هذه الهدنة بعد اشتباكات دامية وصفت بأنها الأعنف منذ وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس علي عبد الله صالح في شباط الماضي، بعد التزام الحوثيين النقاط الست التي وضعتها صنعاء كشرط لوقف الحرب السادسة.
(يو بي آي)