أعربت وثيقة صدرت أمس عن الفاتيكان عن قلقه من نزوح مسيحيّي الشرق الأوسط وهجرتهم من المنطقة بسبب الصراع الفلسطيني ـــــ الإسرائيلي وحرب العراق وعدم الاستقرار السياسي في لبنان، فضلاً عن التشدد والتطرف الذي ترافق مع صعود الإسلام السياسي. تزامن ذلك مع اختتام البابا بنديكتوس السادس عشر زيارته إلى قبرص بقداس للطائفة الكاثوليكية الصغيرة.
وأشار البابا، أمام المحتشدين في القداس، الى بواعث القلق لدى المجتمع الدولي بشأن الأحداث في الشرق الأوسط. ودعا إلى «جهد دولي منسق» لتخفيف التوترات قبل إراقة مزيد من الدماء. وقال «أصلّي من أجل أن يساعد هذا العمل في تركيز انتباه المجتمع الدولي على محنة المسيحيين في الشرق الأوسط الذين يعانون مع عقيدتهم حتى يمكن التوصل الى حلّ عادل ودائم للنزاعات التي تسبب الكثير من المعاناة».
وخارج المركز الرياضي، وقف عدد محدود من المحتجّين الذين رفعوا لافتات تندد بزيارة البابا للجزيرة، بينها واحدة تقول «البابا شخص غير مرغوب فيه».
(أ ب، رويترز)