خاص بالموقع - علّقت «حركة العدل والمساواة» المسلّحة في إقليم دارفور السوداني، اليوم، محادثات السلام مع حكومة الخرطوم، ولوّحت الحركة بالانسحاب الكامل من عملية السلام، بسبب مهاجمة القوات الحكومية قرى ومواقع عسكرية للحركة، «في انتهاك لوقف إطلاق النار» الموقّع بينهما في العاصمة القطرية، الدوحة. وقال المتحدث باسم الحركة، أحمد حسين آدم، «قرّرنا تجميد مشاركتنا في مفاوضات الدوحة»، موضحاً أنّ «القرار اتُّخذ بعد الحرب الشاملة التي يشنها النظام على قواتنا والمدنيين وبعد قتل العشرات وجرح المئات وبعد ما حدث في الفاشر الأحد، حيث أطلقت النيران على المتظاهرين المدنيين». ولفت إلى أن القرار بتجميد التفاوض جاء «بعد محاولات النظام المستمرة لفرض الحل العسكري والأمني في ظل الصمت الكامل للوساطة».وحذر آدم من أنه «إذا استمرت المعارك، فإنّ الحركة ستنسحب كلياً من العملية السلمية»، متهماً الحكومة «بقتل ثلاثين مدنياً» خلال التظاهرات التي شهدتها مدينة الفاشر يوم الأحد.
ورفض آدم تصريحات المسؤولين الحكوميين السودانيين الذين قالوا إن الحركة هي التي احتلّت مناطق حكومية وأدت إلى اندلاع الاشتباكات. وتابع «هناك قرار مبيَّت من قبل الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم بشن الحرب الشاملة على حركة العدل والمساواة بعد الانتخابات، وذلك لفرض الحل العسكري الأمني، إلا أنهم سيفشلون».
(أ ف ب، رويترز)