خاص بالموقع - أظهرت إحصاءات داخلية كشف عنها حزب العمل الإسرائيلي لصحيفة هآرتس أن عدد المنتسبين إليه سجل هبوطاً حاداً خلال الأعوام الماضية ليبلغ 30 ألفاً. وكان وزراء من الحزب قد حاولوا خلال الأشهر الأخيرة الحصول على معطيات بشأن عدد الأعضاء المنتمين إلى حزبهم، إلا أنهم جوبهوا بالرفض بحجة أن الحزب يعيد تنظيم سجل المنتسبين إليه في إطار سلة إصلاحات يقودها رئيسه إيهود باراك.وتكشف المعطيات التي نشرتها هآرتس مستوى التدهور في شعبية الحزب الذي أسس الدولة الإسرائيلية قبل نحو ستين عاماً. وبدأ الانحدار بعد تسلم إيهود باراك زعامة الحزب عام 1999، حيث كان عدد الأعضاء آنذاك 160 ألفاً، وتراجع إلى 130 ألفاً عام 2006، ثم 70000 في انتخابات عام 2009 ليصل الآن إلى 30 ألفاً.
وأعرب سكرتير الحزب السابق وعضو الكنيست إيتان كابل عن اعتقاده بأن وضع الحزب أسوأ بكثير مما أعلن، وخاصة بعدما استقال الآلاف من صفوف الحزب احتجاجاً.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الأعضاء في حزب الـ«ليكود» يصل إلى 100 ألف، وأن العدد في ارتفاع مستمر. في المقابل، فإن عدد الأعضاء في «كاديما» يصل إلى 80 الفاً.