خاص بالموقع- رشق محتجون من اليهود المتشددين، أمس، وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي بالحجارة، وشقوا إطارات سيارته بسكين في القدس المحتلة، لكن حراسه مضوا به على وجه السرعة من الموقع ولم يصب بأذى. وكان يشاي، وهو نفسه من اليهود المتشددين، في زيارة عزاء لأحد الحاخامين في حي يغلب عليه المتدينون في المدينة، عندما تعرض للهجوم. وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد، إن المتظاهرين «شقوا إطارات سيارة الوزير وألقوا الحجارة عليه، قبل أن تصل الشرطة إلى الموقع وتفرّقهم وتبعده سالماً عن المنطقة».
ويعود سبب غضب الجماعات اليهودية إزاء يشاي بسبب القرار الذي اتخذته حكومته، الأسبوع الماضي، بنقل عظام أثرية من موقعها، لبناء غرفة طوارئ جديدة لمستشفى، وهو ما يعدّونه انتهاكاً للشريعة اليهودية.