عادت واشنطن إلى التأكيد أن حلّ الأزمة السورية هو سياسي وليس عسكرياً، لكن هذه المرة أضاف وزير الخارجية جون كيري بعد جملته المعتادة عن حتمية «رحيل الأسد»، لكن ليس «على الفور». ثم تساءل كيري بعد زيارته لندن، عن وصول أربع طائرات روسية من طراز «سوخوي» الحديثة، معتبراً أنّه «ليس واضحاً كيف ستستخدم موسكو هذه الطائرات والمعدات العسكرية»، وسط تخوفه من «حدوث اشتباك خاطئ بين هذه الطائرات وأخرى تابعة للولايات المتحدة ودول التحالف الدولي التي تضرب أهدافاً تابعة لداعش».
ورأى كيري أن «(الرئيس بشار) الأسد لن يكون قادراً في المستقبل على قيادة سوريا»، مضيفاً إن «طريقة خروجه أو توقيته يتخذ ضمن إطار اتفاق جنيف ومن خلال التفاوض»، واستدرك قائلاً إن «فترة خروجه لا يجب أن تكون خلال يوم أو شهر أو غيرهما».
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» مشاركة روسيا في حرب بلاده ضد «داعش»، قائلاً إنّه «يوجد شيء جديد يفوق تزويد سوريا بالسلاح، وهو مشاركة روسيا في محاربة داعش وجبهة النصرة، وهذا شيء أساسي».
وأضاف: «هذا شيء يقلب الطاولة على من تآمر على سوريا، ويكشف أن الولايات المتحدة وتحالفها لم يوجدا استراتيجية لمكافحة داعش».
(الأخبار)