مسؤول مصري رفيع المستوى توجه إلى دمشق لتقديم دعوة رسمية للرئيس الأسد
وستكون زيارة الرئيس الأسد هي ثالث زيارة من نوعها لرئيس عربي لمصر منذ أن استأنف الرئيس مبارك مهماته قبل أيام، حيث استقبل كلاً من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ومن المتوقع أن يتطرق اللقاء بين الرئيسين الأسد ومبارك إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف المصالحة الفلسطينية، وآخر تطورات عملية التسوية بالمنطقة، فضلاً عن التهديدات الإسرائيلية لسوريا بعد اتهامها بتزويد حزب الله بصواريخ «سكود».
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قد قال أخيراً إن زيارة الرئيس بشار الأسد لمصر واردة جداً في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة ستنشّط العلاقات التي تتسم بالفتور بين البلدين.