خاص بالموقع- حذر والي الخرطوم، عبد الرحمن الخضر، الأربعاء من تنظيم تظاهرات عنيفة في العاصمة السودانية احتجاجاً على نتائج الانتخابات التي رفضتها قوى المعارضة الرئيسية، بينما لا يتوقع صدور النتائج النهائية قبل بداية الأسبوع المقبل.
ورداً على سؤال بشأن احتمال تنظيم تظاهرات احتجاجاً على النتائج التي رفضتها الأحزاب المعارضة، قال والي الخرطوم، عبد الرحمن الخضر، «لن نسمح بأن تكون الخرطوم طهران أو نيروبي أخرى»، في إشارة إلى الاضطرابات الدامية التي اعقبت الانتخابات الرئاسية، في إيران في 2009 وفي كيينا في 2008.

وأضاف الوالي الذي أعلن فوزه رسمياً أنه لن يكون هناك «حجز على الحرية التي أتاحها الدستور والقانون، ولكن أي تجاوز لهذه الضوابط سيتم الرد عليه».

ودعا أنصار المؤتمر الوطني إلى التعبير عن فرحهم بالفوز، بتنظيم احتفالات «صغيرة» تفادياً لاستفزاز مشاعر الأحزاب الأخرى.

وفي السياق، أعلن رئيس اللجنة الفنية في المفوضية القومية للانتخابات السودانية، الهادي محمد أحمد، رداً على سؤال عن موعد صدور النتائج، «لا نستطيع أن نحدّد تاريخاً محدداً، لكني أتوقع مطلع الأسبوع المقبل».

في هذه الأثناء، نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان، التوصل إلى اتفاق مع حزب المؤتمر الوطني للقبول بنتائج الانتخابات التعددية، خلافاً لما أعلنه النائب الثاني للرئيس السوداني، علي عثمان طه، الثلاثاء.

وقال القيادي في الحركة الشعبية في قطاع الشمال، ياسر عرمان، «لم نتوصل إلى اتفاق على تأليف الحكومة أو على نتائج الانتخابات».

واتهم عرمان الاثنين المؤتمر الوطني بحشد تعزيزات مسلحة وبالسعي الى تزوير نتائج انتخابات ولاية النيل الازرق والدوائر الرئيسية في ولاية جنوب كردفان.



(أ ف ب )