عمّان تحقّق والقاهرة تنفي الإطلاق من سيناء أما وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، نبيل الشريف، فأكد وقوع «انفجار محدود»، إلّا أنه نفى وجود «حتى الآن ما يشير إلى أن هناك أيّ صواريخ قد أطلقت من الأردن».
الجيش الإسرائيلي بدوره اكتفى بتأكيد وقوع انفجارات في الأراضي الأردنية «سبّبتها صواريخ كاتيوشا على ما يبدو»، موضحاً أنه يحقّق ليعرف مصدرها.
وأشار ناطق عسكري إلى أن هذه الانفجارات وقعت في الأردن، ولم يُعثر على أيّ شظايا صواريخ في إسرائيل، فيما أشاد رئيس القسم السياسى والأمنى فى وزارة الدفاع الإسرائيلية، الجنرال عاموس جلعاد، «بتصدّي الأردن للإرهاب»، واصفاً عمل أجهزة الأمن الأردنية بأنه «استثنائي ويستحقّ كل إشادة». وفي مصر، سارع مسؤولون أمنيّون إلى نفي أن يكون إطلاق الصاروخين قد جرى من شبه جزيرة سيناء المصرية باتجاه إسرائيل، بعدما قالت القناة العاشرة الخاصة للتلفزيون الإسرائيلي، إن الصاروخين قد يكونان أُطلقا من الأردن أو من جزيرة سيناء في مصر. وقال مصدر أمني مصري إنّ دوريات تجوب الحدود المصرية الإسرائيلية لم تستدلّ على أيّ معلومات تفيد بإطلاق صواريخ.
وتحدّث محافظ جنوب سيناء، عبد الفضيل شوشة، عن أسباب فنية تحول دون إمكان إطلاق صواريخ على إسرائيل من جنوب سيناء.
وجاء إطلاق الصاروخين بعد أيام من طلب إسرائيل من مواطنيها، الذين يقضون عُطَلاً في شبه جزيرة سيناء المصرية، المغادرة على الفور. يُذكر أن مدينة العقبة شهدت عام 2005 سقوط ثلاثة صواريخ باتجاه سفينة تابعة للأسطول الأميركي كانت مبحرة في خليج إيلات، إلّا أنها أخطأت هدفها.
(أ ب، أ ف ب، رويترز، يو بي آي)