خاص بالموقع - سمحت إسرائيل بنقل ابنة وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، فتحي حماد، إلى الأردن بهدف إدخالها إلى المستشفى لتلقي العلاج.وقال متحدث باسم الإدارة العسكرية الإسرائيلية: «سمحنا مساء الجمعة بمرور ابنة حماد إلى الأردن».
ونقلت الطفلة وهي في الثالثة من عمرها إلى مستشفى في جنوب إسرائيل بعد عبور حاجز إيريز على حدود قطاع غزة، ثم نقلت بعد ذلك بمروحية أردنية إلى عمان.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الضوء الأخضر لنقل الفتاة لأسباب طبية، أعطاه وزير الدفاع إيهود باراك إثر تدخل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
إلا أن موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» أوضح أن الأوساط الأمنية الإسرائيلية وافقت على طلب النقل لسببين: الأول مرتبط بتدخل الملك الأردني، فيما يعود السبب الثاني إلى أن حماد هو أحد المسؤولين عن المفاوضات في صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير، جلعاد شاليط، حيث قدرت الأوساط الإسرائيلية أنّ من الخطأ عدم الموافقة على هذا الطلب.
وكان بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، قد أكد السبت أن الملك عبد الله الثاني أمر بنقل ابنة وزير الداخلية إلى عمان للعلاج بسبب «صعوبة حالتها الصحية»، من دون إعطاء أية تفاصيل عن الحالة المرضية للطفلة.
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، نبيل الشريف، إن «هذه المكرمة تأتي استكمالاً لجهود الأردن في دعم الأشقاء الفلسطينيين، ومساندتهم بكل الوسائل بغض النظر عن الانتماءات السياسية والتيارات الحزبية».
وفي السياق، أوضح رئيس قسم العناية المشددة في مدينة الحسين الطبية، حسين الشعلان، أن الحالة الصحية للطفلة «تحسنت تحسناً ملحوظاً»، مشيراً إلى أنه يمكنها مغادرة المستشفى خلال الساعات الـ48 المقبلة.
(أ ف ب، يو بي آي)