خاص بالموقع - أجرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مناورات حية في رام الله بالضفة الغربية، انتقدتها حركة حماس بشدة.وشارك في المناورات جميع القوى الأمنية الفلسطينية وتضمنت سيناريوات لأحداث قد تقع من أجل فحص الجاهزية والاستعداد في الطيرة برام الله في الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن المناورات تضمنت تحرير رهائن ودهم تجمعات للخارجين عن القانون، وملاحقة معتدين أطلقوا النار على أحد رجال الأمن نفذت جميعها بكفاءة عالية وبتنسيق على أعلى مستوى وبإشراف مباشر من قادة الأجهزة وممثليهم الذين احتشدوا في غرفة العمليات الميدانية وتابعوا الأحداث عبر شاشات عرض.
وأضافت أن المناورة تخللها القيام بمهمات الشرطة في إلقاء القبض على خارجين عن القانون نفذوا سطواً مسلحاً وآخرين كانوا يحاولون ترويج كميات من المخدرات، والتعامل مع حادث سير أوقع عدداً من الضحايا، وتضمنت كذلك تمشيط خط سير لشخصية مهمة والتعامل مع عبوة ناسفة جانبية.
وأضافت الوكالة أن المناورات أظهرت القدرة الكبيرة على التنسيق والقيادة من خلال غرفة عمليات مشتركة أقيمت في الميدان، حيث نفذت مهمات لكل الأجهزة الأمنية (الشرطة، الأمن الوطني، الحرس الرئاسي، الأمن الوقائي، الشرطة العسكرية، الاستخبارات والخدمات الطبية).
في المقابل، رأت حركة حماس، أن تلك المناورات «لا علاقة لها بأمن المواطن الفلسطيني».
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، إن «هذه المناورات لم تأت في إطار تطبيق القانون وحماية شعبنا، بل جاءت ضمن اتفاقيات أمنية لاستئصال المقاومة ومحاربة الخصوم السياسيين لـفتح في الضفة الغربية المحتلة وحفظ أمن العدو الصهيوني ليس إلا».
(يو بي آي)