خاص بالموقع- ساد التوتر اليوم مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن، غداة مقتل أحد قادة الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، فيما أكد شهود عيان حصول اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين من أنصار طارق الفضلي. وأفاد شهود بأن أنصار القيادي في الحراك الجنوبي، طارق الفضلي، اشتبكوا بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ«آر بي جي» مع قوات حكومية، بعد أن أطلقوا النار على إحدى الآليات العسكرية في مبنى مكتب المحافظة.وذكر الشهود أن مسلحين من أتباع الفضلي وآخرين من عناصر الحراك الجنوبي ينتشرون في بعض أحياء زنجبار، فيما تنشر الشرطة قواتها الخاصة في أحياء أخرى.
وتشهد مدينة الضالع الجنوبية أيضاً انتشاراً أمنياً كثيفاً، إضافة إلى حملة اعتقالات في صفوف عناصر الحراك الجنوبي، بحسب شهود عيان.
وكان عسكريان يمنيان قد قُتلا أمس الاثنين، إضافة إلى القيادي في الحراك الجنوبي علي صالح اليافعي المتهم بالاتجار بالسلاح مع عدد من أفراد عائلته، في مواجهات اندلعت في زنجبار.
من جهةٍ ثانية، قتل عشرة أشخاص وأصيب 15 آخرون بجروح في انفجار مواد متفجرة في مخازن للألعاب النارية في مدينة تعز جنوب اليمن، حسبما أفاد موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع.
وقال الموقع نقلاً عن مصدر أمني في محافظة تعز إن «انفجاراً وقع في الخامسة من صباح اليوم (الثلاثاء) في منطقة المسبح بمدينة تعز في ثلاثة مخازن للألعاب النارية والمواد الكربونية في إحدى العمارات».
وذكر الموقع أن من بين القتلى ست نساء، وطفلين وأربعة رجال.
وبحسب الموقع، «انهارت العمارة التي فيها المخازن الثلاثة، إضافة الى انهيار عمارة مجاورة، فيما حدثت أضرار في عمارة ثالثة».
وأوضح المصدر أن الدفاع المدني يقوم حالياً برفع الأنقاض بحثاً عن أشخاص قد يكونون تحتها، مرجّحاً ارتفاع عدد القتلى، بالتزامن مع بدء فريق من البحث الجنائي بالتحقيق في ملابسات الحادث.
إلى ذلك، تسلّم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، اليوم الثلاثاء، رسالة من نظيره الأميركي باراك أوباما، هي الثانية في أقل من شهرين، تتعلق بتعاون صنعاء وواشنطن إزاء مكافحة الإرهاب.
وسلّم الرسالة إلى صالح مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، جيفري فيلتمان، الذي وصل إلى اليمن في زيارة غير معلنة.
وأفادت المصادر الرسمية بأن رسالة الرئيس الأميركي إلى نظيره اليمني «أكدت دعم الولايات المتحدة الأميركية القوي لوحدة اليمن واعتباره عنصراً مهماً لنجاح الأمن والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى حرصها على مواصلة دعمها لليمن في المجال التنموي والتزامها بذلك».
(أ ف ب، يو بي آي)