اعتقلت السلطات المصرية منسق «حركة 6 إبريل»، عمرو علي، مساء الثلاثاء من منزله في محافظة المنوفية، عشية إصدار الرئاسة عفوا عن نحو 100 من المعتقلين على خلفية قضايا سياسية وخرق قانون التظاهر.
علي، كان قد قال في إحدى الندوات بداية العام الجاري، إنه «ليس كل من خارج السجون الأمن راضٍ عنهم، ولكن النظام لديه حسابات، ويدرس متى يعتقل الناس ومتى يفرج عنهم، ولكن في النهاية جميعنا عرضة للاعتقال».
وبعد تسعة شهور جاء اعتقاله على يد جهاز أمن الدولة ــ الأمن الوطني واقتياده إلى جهة مجهولة، وهو ما رأت فيه «6 إبريل»، «إخفاء قسريا»، له.
ولعلي تاريخ في الاعتقال لدى السلطات المصرية وخاصة في بداية تأسيس الحركة أثناء مشاركته في مسيرة الإسكندرية التي كانت تندد بممارسات نظام حسني مبارك، وكان آنذاك عضو المكتب السياسي للحركة.
ويرى علي أن «الوضع في مصر لا يزداد إلا سوءا، والبرلمان لن يغير قوانين الرئيس غير الدستورية»، كما كان يقول إن مصر تعيش حكما عسكريا، فيما أعلن رفضه «للانتهاكات التي تتعرض لها جماعة الإخوان المسلمين»، وفي الوقت نفسه كان يشدد على رفض «أي تنسيق» مع الجماعة.
(الأخبار)