خاص بالموقع - أعلن بيان للمستشفى الذي يعالج فيه الرئيس المصري حسني مبارك في ألمانيا اليوم إن نسيجاً حميداً أزيل خلال الجراحة التي أجريت لمبارك يوم السبت وإن حالته الصحية العامة في تحسّن.وقال الدكتور ماركوس بوشلر في مستشفى جامعة هايدلبرغ، في البيان الذي صدر من خلال الحكومة المصرية «التقرير النهائي لتحليل الأنسجة التي أزيلت أثناء الجراحة التي أجريت أكد طبيعتها الحميدة».
وأضاف أن مرحلة استشفاء الرئيس المصري (81 عاماً) خلال الأيام المقبلة «سوف تشمل زيادة الحركة لسرعة التخلص من آثار التدخل الجراحي».
وتابع أن مبارك سيظل في المستشفى تحت الرعاية الطبية خلال تلك الفترة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن بوشلر قوله إن الحالة الصحية العامة لمبارك تتقدم بصورة تبعث على الرضى. وتوقع بيان المستشفى أن ينتقل مبارك خلال تلك الفترة إلى النظام الغذائي العادي «تدريجاً»، من دون أن يشير إلى موعد تمكنه من العودة إلى القاهرة.
وكانت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» قد ذكرت أن مبارك غادر وحدة الرعاية المركزة صباح أمس الأربعاء إلى غرفة عادية في المستشفى بعد عملية إزالة الحوصلة المرارية.
وأثارت الجراحة الأخيرة لمبارك، مثلما حدث في مناسبات سابقة عندما خضع لعلاج طبي، بعض الشائعات عن حالته الصحية. وتراجعت أسعار الأسهم في البورصة المصرية يوم الثلاثاء جراء ذلك. ويشار إلى أن الرئيس مبارك، الذي يتولى السلطة منذ 29 عاماً، فوّض صلاحياته أثناء وجوده في المستشفى إلى رئيس الوزراء أحمد نظيف.

(رويترز، ا ف ب)