وتواصل إغلاق معظم بوابات المسجد الأقصى، وإغلاق الشارع الرئيسي المحاذي لأسوار القدس. كذلك حظرت الشرطة الإسرائيلية مجدداً الدخول إلى باحة المسجد الأقصى على الرجال الذين لم يتجاوزوا الخمسين من العمر. وقررت حظر دخول الزوار إلى الحرم القدسي، فيما لم تفرض أي قيود على النساء.
وأكد قائد شرطة لواء القدس، أهارون فرانكو، أن «قوات الشرطة ستستمر في الانتشار بكثافة في محيط الحرم القدسي والبلدة القديمة وأحياء شرق العاصمة عامة، في ظل ورود معلومات استخبارية تنذر بتواصل أعمال الشغب».
البرلمان الأوروبي: إغلاق الضفة لا يساعد جهود السلام
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مسيرة في مدينة بيت جالا قضاء بيت لحم، احتجاجاً على أعمال تجريف الأراضي وبناء الجدار. وكانت مواجهات محدودة قد اندلعت أول من أمس بين نحو مئتي متظاهر من الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي عند حاجز قلنديا في شمال القدس.
وأدت المواجهات إلى إصابة ستة متظاهرين وتوقيف أربعة آخرين. وفي قرية بيت عمر القريبة من مدينة بيت لحم، تظاهر العشرات من نشطاء السلام احتجاجاً على التوسع المستمر للجدار العازل الإسرائيلي، رافعين الشعارات المنددة بالاحتلال، ما أدى إلى وقوع مصادمات بين المتظاهرين والجيش الإسرائيلي.
ولمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت عشرات النساء الفلسطينيات أول من أمس مسيرة باتجاه نقطة تفتيش قلنديا.
إلى ذلك، أصيب إسرائيليان بجروح طفيفة أول من أمس جراء إلقاء زجاجة حارقة على آليات على طريق عام يربط القدس بتل أبيب، فيما أفادت الشرطة بإطلاق صاروخ قسام على جنوب إسرائيل من دون أن يؤدي إلى وقوع إصابات أو أضرار.
(رويترز، أ ف ب، يو بي آي)