خاص بالموقع - نفت حركة «حماس»، أمس، التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن استخدامها للأطفال دروعاً بشرية، أو نصب منصات إطلاق الصواريخ بالقرب من المساجد، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.وقال القيادي في «حماس»، المتحدث باسم كتلتها البرلمانية، صلاح البردويل، إن «كل التحقيقات التي أجرتها اللجان الدولية المحايدة، على رأسها المحقق الدولي ريتشارد غولدستون، نفت ذلك، ولم تتطرق إطلاقاً إلى استخدام حماس للأطفال دروعاً بشرية، ولا المدنيين والمساجد، بل على العكس، فقد أكدت كذب هذه المقولة وأن الادّعاء الصهيوني كاذب تماماً».
وطالب البردويل «العالم، الذي تأكد من خلال لجنة دولية محايدة من كذب هذه المقولة ودحضها، بأن يعاقب قادة الاحتلال وأن يردعهم عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين».
وخلص البردويل إلى القول إن «الاحتلال يهدف من هذه الأكاذيب إلى إيجاد المبررات للتخفيف من بشاعة الجرائم الإنسانية التي ارتكبها في حربه على غزة، ولارتكاب المزيد من المجازر في حق المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ».
وكان تقرير إسرائيلي، نشر أمس، قد اتهم «حماس» باستخدام الأطفال دروعاً بشرية وإنشاء مراكز قيادة ومنصات لإطلاق صواريخ القسام على مقربة من نحو 100 مسجد وعلى مقربة من المستشفيات.
وشنّ مدير مركز الاستخبارات والمعلومات الإرهابية، روفين أرليتش، الذي أعدّ التقرير المؤلّف من 500 صفحة، هجوماً حاداً على تقرير غولدستون، متهماً إياه بأنه «أحادي الجانب ومتحيّز وخادع، بما أنه يقبل ادّعاءات حماس ببساطة».

(يو بي آي)