ردَّ عضو شورى «جبهة النصرة»، والمسؤول عن المعاهد التعليمية فيها، أبو فراس السوري، على نائب أمير «الجبهة» أبو عبدالله الشامي، بعد انتقاد الأخير لمقاله الذي كفّر فيه «حركة أحرار الشام».
وبعنوان «مفلسون»، أكد أبو فراس أنه أطَلَعَ الشامي على مقاله «النذير العريان» قبل أن ينشره، وكان الأخير موافقاً على مضمونه. وتساءل «السوري»: «هل تعرَّض بعد ذلك لضغوط جعلته يغير رأيه؟». واستغرب رد الشامي، والذي طالبه بعدم تداول النقاشات بين الفصائل على الملأ، قائلاً: «هل سمعت بمقالات وتغريدات أبي عبد الملك الشرعي، وأبي يزن الشامي، وأبي أيمن الحموي وهجومهم المستمر على الجبهة والسلفية الجهادية؟!»، في إشارة إلى مواقف قادة «أحرار الشام» الذين قضوا في تفجير غامض في قرية رام حمدان العام الماضي. وانتقد أيضاً مطالبة الشامي له بالالتزام برأي «الجبهة»، وعدم تغليب الرأي الفردي، موضحاً أن «الشورى في الجبهة ليست كما يصورها». وأشار أبو فراس في مقاله الجديد إلى وجود تيار في «النصرة»، يدعو فعلًا إلى فك ارتباطها عن «القاعدة»، مستغرباً كلام الشامي وانتقاده لتطرقه إلى هذا الموضوع في مقاله الأول.
(الأخبار)