أحمد الجلبي نائباً للمرّة الأولى والتيار الصدري يضمّ أقوى فائزتينبغداد ــ الأخبار
أظهرت 95 في المئة من النتائج، التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في المحافظات العراقية الـ18، حجز 170 مرشحاً لمقاعدهم في البرلمان المقبل. وتكشف هذه النتائج أن عدداً كبيراً من الشخصيات البارزة والسياسيين والنواب لم يتمكنوا من الحصول على مقعد بسبب نظام القائمة المفتوحة، بينما احتوت قائمة الفائزين على أسماء جديدة لم تكن معروفة في الأوساط السياسية.
ففي محافظة الأنبار، التي اكتسحت فيها «العراقية»، أظهرت النتائج صعود نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي والنائب سلمان الجميلي وأحمد سليمان ومحمد ناصر دلي عن قائمة «العراقية» التي قادها إياد علاوي، وسعيد حسين حمدان عن قائمة «التوافق العراقي»، وريثة «جبهة التوافق»، ووزير الدفاع الأسبق سعدون الدليمي عن «ائتلاف وحدة العراق» الذي تزعمه وزير الداخلية جواد البولاني، الذي لم يحقق النتائج المتوقعة منه على الصعيد الوطني.
أما في بابل، فقد حجز ناجي رحمن هاتف وجواد كاظم عباس وعواد محسن محمد عن «الائتلاف الوطني العراقي» الثالث على الصعيد الوطني، مقاعد لهم، وكذلك النائب علي العلاق ووليد عبد الغفار الحلي وعلي فاضل حسين وحسين منصور حسين عن ائتلاف نوري المالكي «دولة القانون»، فيما حصل إسكندر وتوت وليث رحيم كريم عن «العراقية» على مقعدين لهما.
أمّا في بغداد، حيث وصل التنافس الانتخابي إلى ذروته، بما أنها شهدت ترشيح أبرز السياسيين والمسؤولين، فقد أظهرت النتائج صعود رئيس الحكومة السابق إبراهيم الجعفري وباقر جبر الزبيدي وأحمد الجلبي ومها الدوري (أقوى الفائزات النساء، تليها المرشحة الصدرية عن محافظة ميسان جليلة عبد الزهرة) وحاكم الزاملي وعلي محسن عاصي هدّال وحسين علوان جبر ومحمد رضا فوزي عبد الحسين ووزير المال باقر جبر الزبيدي عن «الائتلاف الوطني». كذلك حجز كلّ من علاوي وعدنان الجنابي وحسن العلوي وإبراهيم المطلك وحيدر الملا ونائب الرئيس طارق الهاشمي وعتاب نصيف جاسم وحسن خضير عباس وحميد جسام محمد كساب مقاعد لهم عن «العراقية». وفاز كل من المالكي (أكثر مرشّح نال أصواتاً بين جميع المرشحين) وجعفر محمد باقر الصدر وحيدر العبادي ووزير النفط حسين الشهرستاني وخضير الخزاعي والمتحدث باسم الحكومة علي الدباغ وندى السوداني وحيدر حسن جليل عن «دولة القانون». كذلك، حجز رئيس البرلمان إياد السامرائي مقعداً له في بغداد.
وفي البصرة، تمكّن قصي جمعة عبادي من نيل شرف العضوية في البرلمان عن «العراقية»، بعدما خرق لائحتي «دولة القانون» و«الائتلاف الموحّد». وعن قائمة المالكي في البصرة، فاز وزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي. أما في محافظة دهوك، التي انحسرت المنافسة فيها بين الأحزاب الكردية، فقد أظهرت النتائج حصول نجيب عبد الله عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني على مقعد له، بينما في ديالى، حصل الأمين العام لـ«منظمة بدر» هادي العامري وحسين كاظم عن «الائتلاف الوطني» على اثنين من مقاعد المحافظة.
وفي أربيل، حصلت 4 قوائم على مقاعد المحافظة؛ فقد خرق كلّ من أسامة جميل عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني ومحمد كياني وشورش مصطفى عن قائمة «التغيير» وعلي بابير عن «الجماعة الإسلامية الكردستانية» قائمة «التحالف الكردستاني».
وفي النجف، جدد النائب الصدري نصار الربيعي ولايته، إضافة إلى عبد الحسين عبطان والنائبة لقاء آل ياسين وحسين عزيز شاكر وعبد الهادي الحكيم من جهة «الائتلاف الوطني»، رغم أنّ «دولة القانون» كانت الفائزة الأولى في هذه المحافظة.
وأبرز فائزي «العراقية» في نينوى هم النواب أسامة النجيفي وعجيل الياور وعز الدين الدولة وفلاح حسن، إضافة إلى وزير الخارجية هوشيار زيباري عن التحالف الكردستاني. وكان لافتاً الفوز الساحق لمرشح «الجبهة التركمانية» أرشد الصالحي عن قائمة علاوي.
وفي صلاح الدين، كان أبرز الفائزين النائب عبد الكريم السامرائي ووزير الداخلية الأسبق فلح النقيب، ووزير التعليم العالي عبد ذياب العجيلي عن «العراقية».
أما في ذي قار، فقد فاز نائب الرئيس عادل عبد المهدي والنائب الصدري بهاء الأعرجي والمحافظ السابق عزيز كاظم علوان والنائب حسن الشمري عن «الائتلاف الوطني»، إلى جانب مستشار المالكي صادق الركابي ووزير الأمن الوطني شيروان الوائلي عن «دولة القانون».
وهناك مرشحون يتنافسون في ما بينهم داخل القائمة للحصول على مقعد مع هؤلاء، ويترقّبون النتائج النهائية التي ستؤهّل بعضهم إلى الفوز بالمقاعد.