أكد رئيس مجلس الشعب، محمد جهاد اللحام، خلال لقائه وفد النواب والإعلاميين الفرنسيين الذي يزور سوريا أنّه آن الأوان للاعتراف بفشل السياسات الغربية وطريقة تعاطيها مع قضية الإرهاب الذي يجتاح دول المنطقة. من جهته أشار رئيس الوفد ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية ــ السورية، النائب جيرار بابت، إلى أنّ زيارة الوفد ليست ذات طابع سياسي أو دبلوماسي «وإنما تهدف إلى الاطلاع على الواقع الإنساني عن كثب والتعرف إلى الاحتياجات المدنية والطبية للشعب السوري وآليات حماية الإرث الثقافي والحضاري، إضافة إلى التعبير الرمزي عن التضامن مع السوريين خلال الأزمة الراهنة».
وأعرب عن إعجابه بصمود الشعب السوري وإصراره على إعادة تأهيل المدارس والبنى التحتية المتضررة بفعل الإرهاب، مضيفاً «أنّ جميع الأفكار والملاحظات التي شاهدها واستمع إليها خلال الزيارة سيتم نقلها إلى الشخصيات الدينية والعلمية والاجتماعية في فرنسا».
ويضمّ وفد النواب الفرنسيين إضافة إلى بابت، كلّاً من النائب جيروم لامبير وعضو البرلمان الأوروبي كريستيان اوتين. ووصل إلى سوريا يوم السبت، وبدأ زيارته في اللاذقية ثم مدينة حمص حيث اطلع على مواقع أثرية وتاريخية فيها والدمار الذي لحق بها.