بغداد، واشنطن ــ الأخباربدوره، قال الناطق باسم إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية جونسون سوليفان إن المحادثات التي يجريها المسؤولون الأميركيون مع الهاشمي تركز على التطورات السياسية والاقتصادية في العراق، بما فيها الانتخابات المقبلة. وأضاف: «إننا نؤكد للسلطات العراقية والقادة السياسيين في العراق أهمية تمتع الانتخابات والعمليات المرتبطة بها بالصدقية والشرعية، وفي أن الشفافية والشمولية هما عنصران هامان جداً بالنسبة إلى كل العملية الانتخابية»، مؤكداً أنّ «الحكومة الأميركية تتطلع إلى حل مشكلة المستبعدين عن الترشح قبل موعد الانتخابات بطريقة تضمن التمسك بحكم القانون وتحمي حقوق المواطنين بوصفهم ناخبين ومرشحين ليتمكنوا من المشاركة في الانتخابات».
في المقابل، قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حذف اسم النائب ظافر العاني من قوائم المرشحين. وطالب العاني الهيئة بضرورة إرسال ملفات المستبعدين من الانتخابات إلى الهيئة التمييزية كي تصدر الحكم القضائي فيها.
وفي الإطار نفسه، تبادل رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الحركة الوطنية العراقية إياد علّاوي الآراء بشأن القضايا المفصلية المطروحة في الساحة السياسية. ونقل عن الطالباني تأكيده ضرورة «ضمان مشاركة جميع العراقيين في الانتخابات». فيما قال المتحدث الرسمي لائتلاف «العراقية» حيدر الملا «إنّ الساحة السياسية تشهد شبه إجماع على أنّ إجراءات هيئة المساءلة والعدالة لا يمكن أن تستمر».
من جهة ثانية، وصفت الكتلة الصدرية اتهام النائب سامي العسكري لها بأنّها تجمع بين العمل السياسي والمسلح بأنّه «افتراء»، فيما رأى النائب عن الفضيلة كريم اليعقوبي أنّ تصريحات العسكري جاءت تحقيقاً لأغراض انتخابية.