مهدي السيّدوشدد أشكينازي على أن الجيش الإسرائيلي «يتطور ويزيد قوته، ولدينا قدرات على القتال هي الأفضل من نوعها في العالم، لكن كل هذا سيكون كومة حديد إذا لم نعرف استخدامه».
وبحسب الموقع الإلكتروني لـ«يديعوت أحرونوت»، فقد وصل أشكينازي إلى القاعدة العسكرية لمشاهدة سلسلة معارك مشتركة بين سلاح البر، شاركت فيها وحدات من سلاح المدرعات، والمدفعية والهندسة وجمع المعلومات الحربية وسلاح المشاة، حيث نفذت مناورات تدمج بين التقنيات القتالية المختلفة والمتنوعة.
وفي السياق، قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بيني غينتس، خلال حديث له مع المراسلين عن إجمال مجريات عام 2009، إن السنة الماضية كانت هادئة جداً بصورة نسبية. وأشار إلى أنه «يمكن الفرح، لكن محظور الاعتماد على الهدوء». وتطرق غينتس إلى الوضع على «الجبهة الشمالية» في مقابل لبنان وسوريا، فقال إن «حزب الله يواصل تعزيز قوته في عمق لبنان، ويواصل التسلح بوسائل قتالية بعيدة المدى وأكثر دقة». ورأى أن «ثمة تحدّياً جوهرياً نعرف كيف نتصدّى له». واتّهم غينتس حزب الله بمواصلة مراكمة السلاح من سوريا وإيران، كما اتهم حركة «حماس» بمواصلة تعزيز قوتها بواسطة تهريب الوسائل القتالية عبر المسارات البرية والبحرية.
وتوقف غينتس عند العبوات الناسفة التي عثر عليها صباح أمس قبالة شواطئ أسدود وعسقلان، فقال إنها تدل «على المصاعب التي تواجهها المنظمات الإرهابية، فباتوا يبحثون عن مسارات جديدة لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل».
وفي هذا الإطار، تضاربت الأنباء عن تبني ثلاث جماعات فلسطينية المسؤولية عن إلقاء البراميل المليئة بالمتفجرات، إذ نفت «حركة الجهاد الإسلامي» و«لجان المقاومة الشعبية» مسؤوليتها عن العملية، بعدما كانت بيانات تبنٍّ سابقة قد نُسبت إلى الحركتين و«كتائب شهداء الأقصى».