خاص بالموقع - رفض يحيى الحوثي، شقيق زعيم المقاتلين الحوثيين عبد الملك الحوثي، الحكم بالسجن الصادر بحقه، واصفاً إياه بأنه دليل على عدم جدية الحكومة في الحوار والجهود لوقف القتال في شمال البلاد.وقال يحيى الحوثي، في بيان، إنّ الحكم «سياسي باطل جاهز» وصدر عن «محكمة استثنائية عاطلة باطلة»، والهدف منه هو «الإذاعة والتشهير». وأضاف إنّ هذا الحكم يظهر «عدم جدية النظام في ما يدّعيه من الحوار ووقف الحرب».
وصدر الحكم بالسجن 15 عاماً على الرجل المقيم في منفاه الألماني، والعضو في البرلمان اليمني السبت الماضي، بتهمة «المشاركة في مجموعة مسلحة إرهابية».
وأدين يحيى أيضاً بالتورط في «أعمال إرهابية، وهجمات على سلطات دستورية، والتخطيط لاغتيال شخصيات، منها السفير الأميركي في صنعاء، والترويج لأخبار مغرضة والاتصال بأطراف أجنبية».
وكان البرلمان، الذي يهيمن عليه حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، قد رفع قبل 4 أشهر، الحصانة البرلمانية عن الحوثي.
من جهة ثانية، كشف بيان للمقاتلين الحوثيين أنّ طفلين قُتلا وجرح اثنان آخران خلال قصف جوي وصاروخي طال المناطق اليمنية خلال مواجهات بين الجيش السعودي والحوثيين.
وأشار البيان إلى أنّ طائرات سعودية شنّت، مساء أمس، غارة جوية واحدة على منطقة مران، وغارة أخرى على منطقة الشعف ـ مديرية ساقين.
ميدانياً أيضاً، جزم المقاتلون بأنّه جرى مساء أمس «اقتحام مواقع التبة البيضاء ـ منطقة المنزالة في مديرية الملاحيظ، وتمّ تطهيرها بالكامل والسيطرة على العتاد والسلاح الموجود فيها التابع للجيش اليمني».
بيانات عسكرية أخرى صدرت عن الجيش اليمني الذي أوضح أنه نفّذ «في محور صعدة عمليات خلال الساعات الماضية تمكّن خلالها من تطهير العديد من المناطق باتجاه جبل الصمع، ودمّر العديد من الأوكار والمتاريس والخنادق التي أقامها المتمردون، وكبّدوا تلك العناصر خسائر فادحة».
وسبق أن قُتل 10 جنود يمنيين وأصيب 18 آخرون في المواجهات التي حصلت في محيط مدينة صعدة مع الحوثيين. وقال أحد المصادر إنّ معظم القتلى وقعوا بسبب «فك الحصار عن لواء عسكري كان محاصراً (من قبل الحوثيين) في جبل الصمع» في جنوب شرق المحافظة.
(أ ف ب، يو بي آي)