خاص بالموقع- ثمّن الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، أمس، مواقف سوريا الداعمة لأمن اليمن واستقراره ووحدته، خلال لقائه الأمين العام المساعد لحزب البعث الاشتراكي السوري، عبد الله الأحمر، في تزامن مع وساطة سورية بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب المعارضة ممثلة بـ«اللقاء المشترك».
وأثنى صالح على مواقف سوريا المساندة لليمن ووحدته، مؤكداً أن ذلك ليس بغريب عليها لأنها وقفت إلى جانب اليمن في أحلك الظروف لمناصرة ثورته ووحدته «وهي مواقف لا ينساها الشعب اليمني لأشقائه في سوريا».

ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إلى الأحمر تأكيده «وقوف سوريا إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره ووحدته، و تميز العلاقات اليمنية ـ السورية» ، ونقل للرئيس اليمني تحيات الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان الأمين العام لحزب البعث العربي فى اليمن، الدكتور عبد الوهاب محمود، قد كشف أمس، في مؤتمر صحافي، أن الأحمر أجرى على مدى اليومين الماضيين مساعي وساطة بين المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وأحزاب المعارضة اليمنية للتوصل إلى حوار وطني دعا إليه الرئيس صالح ورفضته المعارضة أكثر من مرة.

وأشار الى أن القيادي السوري والوفد المرافق له عقدوا اجتماعين مع قيادات في حزب «المؤتمر الشعبي» الحاكم، الذي يتزعمه صالح. كما التقى قيادات في تكتل اللقاء المشترك.

وذكر محمود، أن الأحمر اقترح أن يعود الحزب الحاكم إلى طاولة الحوار، وأن تؤلف حكومة وحدة وطنية تكون أحزاب «اللقاء المشترك» شريكاً أساسياً فيها، وأن تبدأ هذه الخطوات بوقف الحرب الإعلامية بين الطرفين، وأن تكون جلسات الحوار مغلقة حتى تحقق النجاح المنتظر منها.

وكشف محمود، الذي يرأس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، عن مشاركة هذه الأحزاب في اللجان المنفذة لاتفاق وقف حرب صعدة بين الجيش والمتمردين الحوثيين، بعدما وافقت الحكومة اليمنية على مطالب الحوثيين بإشراكهم في اللجان الميدانية لتنفيذ آليات وقف القتال، كما وافقت على إطلاق معتقليهم.

(يو بي آي)