قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنّ هناك عقبات لا تزال تعترض البحث عن سلام دائم في الشرق الأوسط، وطالب باستئناف المفاوضات فوراً وبلوغ نتائج ملموسة بسرعة. وحدّد العقبات والتحديات بـ«قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك القدس، والحدود واللاجئون والأمن والمستوطنات والماء»، مؤكداً أنّ حلها لن يتم إلا بالتفاوض وحده. وطالب بان، الذي كان يتحدث في مؤتمر لدعم السلام في مالطا، السلطة الفلسطينية بتتويج إصلاحاتها بوقف التحريض على إسرائيل. وانتقد مساعده للشؤون السياسية أوسكار فيرناندز تارانكو الممارسات الإسرائيلية قائلا إنّها «العقبة الرئيسية في وجه السلام».
(الأخبار)