خاص بالموقع - رأى 76 في المئة من الجزائريين أنّ إدراج الولايات المتحدة الأميركية 14 دولة معظمها عربية وإسلامية في قائمة المشبوهين الذين تشدد عليهم إجراءات الدخول والخروج هو عمل استفزازي.ونشر الموقع الرسمي لإذاعة الجزائر الحكومية على شبكة الإنترنت اليوم الاثنين نتائج استطلاع للرأي عن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية لضمان أمن مطاراتها.
ورأى 76 في المئة من الجزائريين القرار الأميركي استفزازياً، و11 بالمئة وصفوه بالمجحف، بينما رأى 13 في المئة القرار عادلاً.
وعلّق الموقع الرسمي على الخطوة الأميركية بالقول إنها «لا تعدو في كينونتها أن تكون جزءاً من عملية ابتزازية كبرى، تعكس جوهر سياسة أميركا الخارجية، وخصوصاً إزاء بلدان العالم الإسلامي، الذي شاء القدر الأميركي أن يمثّل عدد بلدانه المعنية في القائمة السوداء النسبة الساحقة، 13 دولة عربية وإسلامية بالإضافة إلى كوبا».
ورأى الموقع أن «الجزائر على سبيل المثال، معنية بالقرار الأميركي، لأن وقوفها الدائم إلى جانب القضايا العادلة مزعج للوجهة الأميركية، وموقفها الأبدي إلى جانب الشعب الفلسطيني، الذي أبيد قبل سنة بسلاح إسرائيلي ـ أميركي مزعج أيضاً للوجهة الأميركية». وأكد أن رفض الجزائر «لأي تدخل عسكري أجنبي في الساحل الصحراوي، الذي تشاركها فيه دول أخرى كليبيا ونيجيريا المعنيتين في القائمة الأميركية، مزعج بشدة للوجهة الأميركية».
ووصف الموقع الرواية الأميركية «عن رجل أفريقي لا يمثل إلا نفسه حاول تفجير طائرة آتية من أمستردام في طريقها إلى ديترويت، التي في ضوئها بادرت باتهام 14 بلداً» أنه «شذوذ لا يبرر إصدار موقف يمكن أن يوصف بشذوذ أشد»، ما يفتح باب الشك في حقيقة الرواية.
وخلص الموقع إلى أن الرواية «إن صدقت، فإن المنطق يفرض على البيت الأبيض معاقبة هولندا على تقصيرها في الإجراءات الأمنية، لا اتهام الآخرين»، متسائلاً: «كيف يمكن تبرير الصمت الهولندي حتى الآن؟».
(يو بي آي)