نيويورك ـ نزار عبودخاص بالموقع - نتيجةً للإحجام الدولي عن مساعدة النازحين اليمنيّين في صعدة ونواحيها، وافقت الهيئة العليا للإغاثة، التابعة للأمم المتحدة على منح قرض داخلي طارئ بقيمة 5 ملايين دولار.
هذا القرض سيمكّن موظفيها من مواصلة إيصال المساعدات إلى مئات الآلاف من النازحين، ريثما تقدّم الدول مساعدات إضافية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مارتين نيسركي، في بيان رسمي له في نيويورك، إن «هذه الخطوة تُعدّ بديلاً عن خفض، أو حتى تعليق الهيئة العليا للإغاثة برامج الحماية والمساعدة لما يمكن أن يمثّله من ضرر لا يمكن إصلاحه لأوضاع المدنيين، الذين أُرغموا على ترك بيوتهم بعد 7 أشهر من النزاع بين قوات الحكومة اليمنية، وحركة الحوثيين».
وقدرت الوكالة الدولية عدد المدنيّين المشردين جراء النزاع المتقطع منذ عام 2004 بربع مليون نسمة.
ولم تستجب معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لنداءاتها، سوى بتقديم 4 ملايين دولار من أصل 40 مليون دولار رغم تفاقم الأزمة في مخيمات النازحين الشديدة الاكتظاظ.
وأشارت تقارير المنظمة الدولية إلى أنه رغم وقف إطلاق النار في المنطقة لا يزال التنقّل في محيط صعدة حذراً للغاية جرّاء انتشار الحواجز والألغام.