الجناة زاروا الإمارات في 2009 للإعداد للعمليّةارتفع أمس عدد المتهمين بالضلوع في اغتيال القيادي في «حماس» محمود المبحوح إلى 26، بعدما نشرت شرطة دبي أسماء متهمين جدد يحملون جنسيات عدد من الدول الأوروبية وأوستراليا. واستطاعت الشرطة تعقّب بطاقات ائتمان استخدمها الجناة إلى مصرف في الولايات المتحدة
أعلنت شرطة دبي، أمس، أنّ 15 شخصاً إضافياً يحملون جوازات غربية ضالعون في اغتيال القيادي في «حماس» محمود المبحوح، الشهر الماضي، في الإمارة، ما يرفع إجمالي عدد الأشخاص الذين اتهمتهم الشرطة بالعملية إلى 26 شخصاً. وقالت الشرطة، في بيان، إنّ المتهمين الجدد هم ستة أشخاص يحملون جوازات بريطانية وثلاثة أشخاص يحملون جوازات فرنسية وثلاثة أشخاص يحملون جوازات إيرلندية وثلاثة أشخاص يحملون جوازات أوسترالية.
وذكرت أيضاً أنّ المتهمين الجدد وصلوا من ست مدن أوروبية ومن هونغ كونغ، وأنّ بينهم خمس نساء هنّ بريطانية وإيرلنديتان وفرنسية وأوسترالية.
وكشفت شرطة دبي عن أسماء المتهمين الـ15 الجدد، مشيرة إلى أن حاملي الجوازات البريطانية هم مارك دانيال سكلار وروي الان كانون ودانيال مارك شنور وفيليب كار وستيفين كيث ديريك، إضافة إلى سيدة هي غابرييلا بارني. أما المتهمون الذين حملوا جوازات سفر إيرلندية فهم تشيستر هالفي وسيدتان هما إيفي برينتون وآنا شونا كلاسبي. وكشفت الشرطة أيضاً عن أسماء المتهمين الثلاثة حاملي الجوازات الفرنسية، وهم اريك راسينو وديفيد بيرنار لابيير وسيدة تدعى ميلاني هيرد.
ويضاف أيضاً ثلاثة متهمين حملوا جوازات سفر أوسترالية، هم آدم ماركوس كورمان ودانيال جوشوا بروس وسيدة تدعى نيكول ساندرا مكابي.
ولم تستبعد الشرطة ارتفاع عددهم مع تقدم التحقيق، مشيرة إلى أن مهمات المتهمين توزّعت، بحسب بيان الشرطة، «ما بين المساعدة في الأعمال المجهزة والمسهلة للجريمة خلال فترات زمنية مختلفة قبل تنفيذ الجريمة، والقيام بأدوار رئيسية في ارتكابها».
وبحسب المعطيات الجديدة، فإنّ 22 شخصاً من أصل المتهمين الـ26 وصلوا إلى دبي في غضون 24 ساعة تقريباً قبل تنفيذ الاغتيال، وغادروا الإمارة في مجموعات منفصلة في الساعات القليلة التي تلت الاغتيال. وذكرت أنّ عدداً من المتهمين الـ26 زاروا دبي خلال عام 2009 للإعداد للاغتيال، وأنّ أربعة منهم زاروا دبي في «مرحلة مبكرة»، ولم ترد أسماؤهم بين الذين كانوا موجودين في الإمارة في مرحلة تنفيذ الاغتيال. كذلك فإنّ اثنين من المجموعة يحملان جوازين أوستراليين زارا دبي في 2009 للإعداد للاغتيال، وغادرا الإمارة باتجاه إيران في تلك المرحلة. وبذلك يرتفع إجمالي المتهمين حاملي الجوازات البريطانية إلى 12 والفرنسية إلى أربعة والإيرلندية إلى ستة والأوسترالية إلى ثلاثة، إضافة إلى شخص حمل جوازاً ألمانياً.
وأشارت شرطة دبي إلى أنّها تلقت تأكيدات رسمية من الدول المعنية أنّ الجوازات التي استخدمها أعضاء المجموعة «سليمة، لكنّها صدرت عن طريق الاحتيال». وقد أثارت الكثير من الجدل في الدول المعنية.
كذلك ذكرت الشرطة أنّ 14 متهماً استخدموا بطاقات ائتمانية لحجز غرف فندقية في دبي وبطاقات السفر، وهي صدرت عن مصرف واحد في الولايات المتحدة هو «ميتا بنك».
وسبق أن اتهمت شرطة دبي 11 أوروبياً بالضلوع في العملية، هم ستة يحملون جوازات بريطانية وشخص يحمل جوازاً فرنسياً وآخر يحمل جوازاً ألمانياً وثلاثة يحملون جوازات إيرلندية بينهم امرأة.
وعلى غرار ما ظهر في إعلان الأسماء الأولى، ظهر اسم مطابق للمتهمين الجدد في إسرائيل، هو آدم ماركوس كورمان، الذي أعرب عن صدمته لورود اسمه في لائحة دبي الجديدة.
وقال كورمان، الذي يحمل جواز سفر أوسترالياً، وهو صاحب متجر في تل أبيب، إن «سرقة هويته مدعاة للعار وتعبير عن انعدام المسؤولية»، مشيراً إلى أنه لم يسبق أن سافر إلى الإمارات في حياته.
(أ ف ب، يو بي آي، رويترز، الأخبار)


غزة ــ قيس صفديوقال يوسف، في رسالة سرّبها من سجنه، إنّ «مصعب لم يكن أبداً عضواً فاعلاً في صفوف حماس، وأنه بعد كشفه جرى تحذير أفراد الحركة منه».
إلى ذلك، نفت حركة «حماس» وعائلة نصار مزاعم إسرائيلية عن اعتقال الأمن السوري للقيادي في كتائب القسام محمد نصار، على خلفية تورّطه في اغتيال المبحوح.