وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة


علي حيدروأوضح مكتب رئاسة الحكومة أن موعد استئناف المفاوضات سيتضح بعد عودة كل من وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، ومدير الاستخبارات المصرية عمر سليمان من زيارتهما للولايات المتحدة هذا الأسبوع.
من جهتها، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن أن صنّاع القرار في إسرائيل يقدّرون أنّ المفاوضات ستستأنف مع نهاية كانون الثاني الجاري، فيما أشارت «هآرتس» إلى أن المسؤولين المصريين سيحاولون الحصول من واشنطن على أكبر قدر ممكن من الضمانات والوعود من الإدارة الأميركية.
في مقابل ذلك، ذكرت «يديعوت أحرونوت» أن الحكومة الإسرائيلية لا تعتزم في هذه المرحلة تقديم «بوادر حسنة» للفلسطينيين. ونقلت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قوله في الغرف المغلقة: «نفذنا ما يتعين علينا القيام به، والآن جاء دورهم».
ولفتت «معاريف» إلى أن هدف كل من مصر والولايات المتحدة وإسرائيل في هذه المرحلة عقد قمة سياسية في بداية الشهر المقبل، تدشن فيها المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية مصرية وبمشاركة الولايات المتحدة والأردن، الأمر الذي أكده مصدر مقرب من نتنياهو بقوله للصحيفة إن «المفاوضات ستستأنف في بداية الشهر المقبل».
كذلك نقلت «معاريف» عن وزير الدفاع إيهود باراك، قوله إن «المهمة هي تقصير المداعبات الأولية، والصعود بسرعة إلى مسار المفاوضات».
في هذا الوقت، أعلن المتحدث باسم رئيس بلدية القدس، نير بركات، ستيفان ميلر، بعدما أعطت لجنته للتخطيط الضوء الأخضر أمس لإنشاء مجمع من 24 وحدة سكنية في جبل الزيتون، «في ما يخص البلدية، يمكن أن يبدأ البناء».
وأدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قرار السلطات الإسرائيلية، فيما شدد كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، على أن عباس «لن يعود للمفاوضات من دون تجميد كامل للاستيطان في عموم الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وخاصة في القدس».