تظاهر عشرات الفلسطينيّين من ممثلي الطائفة الأرثوذكسية في بيت لحم أول من أمس مطالبين بإبعاد بطريرك القدس وفلسطين والأردن لطائفة الروم الأرثوذكس، ثيوفولوس الثالث، عن سدة البطريركية لاتهامه بالتورط في بيع أراضٍ للطائفة إلى إسرائيليين.وتزامنت هذه التظاهرة مع توجه البطريرك، اليوناني الأصل، إلى بيت لحم للاحتفال بعيد الميلاد حسب التقويم الشرقي.
وقال رئيس مجلس وفعّاليات المؤسسات الأرثوذكسية ونائب وزير السياحة، مروان الطوباسي، الذي شارك في التظاهرة، «إنها المرة الأولى في تاريخ الطائفة التي يواجَه فيها البطريرك بمقاطعة شعبية». وأوضح الطوباسي آن آخر صفقات البطريرك، الذي ظلّت إسرائيل لا تعترف به على مدى عامين حتى عقده هذه الصفقات، تورّطه في «بيع 70 دونماً في مار الياس بين القدس وبيت لحم، وهي أراض احتلتها إسرائيل عام 1967، هذا من دون أن نتحدث عن الصفقات التي قام بها داخل أراضي 1948». ولفت الطوباسي إلى أن وفداً من الهيئات الأرثوذكسية سيلتقي وزير الخارجية اليوناني لعرض هذه المسألة، مؤكّداً أن ممثلي الطائفة «ضد النهج المعادي للعرب في البطريركية».
(يو بي آي، أ ف ب)