خاص بالموقع - أعلن تقرير للجنة فرعية بمجلس الشيوخ الأميركي، أن مواطنين أميركيين يشتبه بأنهم يتدربون في معسكرات للقاعدة في اليمن، بمن فيهم عشرات اعتنقوا الإسلام أثناء وجودهم في السجن، ربما يمثّلون تهديداً خطيراً على الولايات المتحدة. ووفقاً للتقرير الذي أعدته لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ فإن مجموعتين من الأميركيين في اليمن تثيران قلق خبراء مكافحة الإرهاب الأميركيين في منطقة الخليج.وجاء في التقرير، الذي أعد لمناقشته في جلسة استماع للجنة بشأن القاعدة واليمن اليوم، أن معظم القلق يتعلق بمجموعة تضم حوالى 36 من المجرمين الأميركيين السابقين اعتنقوا الإسلام أثناء وجودهم في السجن ووصلوا إلى اليمن على مدى الاثني عشر شهراً الماضية.وأضاف التقرير أن بعض أعضاء المجموعة اختفوا ويخشى أنهم «انخرطوا في التشدد أثناء وجودهم في السجن وسافروا إلى اليمن للتدريب».
وقال التقرير إن مجموعة أخرى تضم أشخاصاً «تتطابق سير حياتهم مع أميركيين سعت القاعدة لتجنيدهم على مدار الأعوام القليلة السابقة»، ويقيم معظم أفرادها في العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقاً للتقرير الذي أعده مساعدون للسناتور الديموقراطي جون كيري، الذي يرأس اللجنة، فإن دبلوماسيين ومسؤولين أمنيين أميركيين قالوا إنهم ليس لديهم حتى الآن أدلة على أن أي أميركي في اليمن تلقى تدريبات.
ويأتي التقرير وسط تزايد القلق في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بشأن أنشطة القاعدة في اليمن. ويثير عدم الاستقرار في اليمن مخاوف من أن القاعدة ربما تستغل الفوضى لتعزيز موطئ قدمها في أفقر دولة عربية والتخطيط لهجمات على أهداف أميركية وأهداف أخرى.

(رويترز)