خاص بالموقع - نامت بغداد أمس على الدم واستفاقت على الموت؛ فبعد ساعات على مقتل وجرح العشرات في «مجزرة الفنادق» وسط العاصمة بغداد بعد إعدام الرجل الثاني في النظام السابق علي حسن المجيد، أمس، وقع صباح اليوم نحو 100 ضحية عراقية بين قتلى وجرحى من جراء تفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة دمّر مقر مديرية الأدلة الجنائية في منطقة الكرادة في بغداد.وقالت مصادر أمنية عراقية إن «ما لا يقل عن 18 شخصاً قُتلوا وأُصيب ثمانون آخرون بتفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة أسفر عن تدمير مقر مديرية تحقيق الأدلة الجنائية في ساحة التحريات الواقعة في منطقة الكرادة في بغداد».
وأوضحت أنّ التفجير وقع عند الساعة 10.45 بالتوقيت المحلي لبغداد، وأنّ «من بين القتلى والجرحى ضباطاً بمختلف الرتب فضلاً عن مدنيين».
ورأى نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي أن هذه التفجيرات «محاولة لإيقاد نيران الفتنة في العراق مجدداً»، مشدداً على «ضرورة التصدي بحزم وقوة للإرهاب، والعمل على تعزيز الأجهزة الأمنية وتطويرها بما يضمن توفير الحماية الكافية لأبناء الشعب».
(أ ف ب، يو بي آي)