حذاء على منتظر الزيدي في باريس
رمى شخص قدّم نفسه على أنه إعلامي حذاءه، أمس، على الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي كان يتحدث في ندوة نظّمها نادي الصحافة العربية واستضافها مركز استقبال الصحافة الأجنبية وأدارها مراسل «الأخبار» في باريس الزميل بسام الطيارة.
وبرّر الرجل، غير المعروف من قبل أوساط الإعلاميين العرب، فعلته باتهام الزيدي بـ«الولاء للديكتاتورية»، علماً بأنّه شاع بين أوساط الصحافيين العرب ترجيح أن يكون رامي الحذاء أحد رجال السفارة العراقية لدى عاصمة الأنوار. واكتفى الزيدي بالتعليق على الحادثة قائلاً «عندما استخدمت هذه الطريقة، كان ذلك ضد الاحتلال، لا ضد مواطن عراقي».
(الأخبار)

تبرئة فرنسي وصف الصهيونيّة بالـ«غرغرينا»

برّأ القضاء الفرنسي، أمس، رجلاً وصف الصهيونية بمرض «الغرغرينا»، ودعا إلى «الانتفاضة» في «باريس على غرار غزة»، وهو ما عدّته المحكمة «رأياً ذا طابع سياسي». والرجل هو طوماس ويرلي الذي أسس مجموعة «اليمين الاشتراكي» القومية المتطرفة المناهضة للصهيونية التي حُلّت، ومن ثمّ «حزب التضامن الفرنسي».
وكانت بلدية كوربفوا (في المنطقة الباريسية) قد تقدمت بشكوى ضده في أيلول 2008، بعد ظهور ملصقات على الجدران تحمل توقيع «اليمين الاشتراكي»، وتقول: «الصهيونية غرغرينا، علينا أن نزيلها قبل أن تقتلنا» و«الصهيونية غرغرينا، إلى الانتفاضة في باريس كما في غزة».
(أ ف ب)

العراق: «عصائب أهل الحق» تعلّق المفاوضات

أعلنت مجموعة «عصائب أهل الحق» العراقية، التي تحتجز رهينة بريطانياً خُطف في العراق في عام 2007، وقف المفاوضات مع حكومة نوري المالكي بسبب «التأخير» في إطلاق سراح قائدها الشيخ قيس الخزعلي من السجن. وقال عضو لجنة الحوار في «العصائب»، الوزير السابق سلام المالكي، إن المفاوضات الجارية مع الحكومة توقفت بسبب تأخير إطلاق سراح الخزعلي وعدم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.
(أ ف ب)