للأسبوع الثاني على التوالي، تراجع سعر صفيحة البنزين (95 أوكتان) 100 ليرة وأصبح 31700 ليرة، في ظلّ استقرار نسبي في سعر النفط الخام عالمياً. والتراجعات المرصودة في الجدول الأسبوعي لأسعار المحروقات الذي تصدره وزارة الطاقة، تعكس انخفاضات سابقة في سعر برميل الوقود الأحفوري، غير أنّها طفيفة مقارنة بموجة الارتفاع التي سُجّلت بين الثلث الأخير من تشرين الأوّل الماضي والأسبوع الماضي. وانخفض سعر صفيحة البنزين (98 أوكتان) بواقع 100 ليرة أيضاً ليصبح 32400 ليرة، فيما التراجع كان أكبر في سعر صفيحة المازوت وبلغ 200 ليرة، نحو 19800 ليرة. وارتفع سعر صفيحة طنّ الديزل أويل إلى 20 ألف ليرة. أمّا سعر الكاز فقد بقي ثابتاً. وفي المقابل ارتفع سعر طنّ الفيول أويل (1% كبريت) دولاراً واحداً ليصبح 525 دولاراً، فيما بقي سعر طنّ الفيول أويل للعموم ثابتاً عند 504 دولارات. كذلك بقي سعرا قارورتي الغاز بوتان، ثابتين عند 15600 ليرة و18900 ليرة لزنتي 10 كيلوغرامات و12.5 كيلوغراماً. أمّا بالنسبة إلى الأسواق العالميّة، فقد ارتفع سعر البرميل الخام بواقع دولار يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، بعدما انحسرت المخاوف من انفلاش أزمة ديون دبي.
وفي جلسة التداول أمس، انخفض السعر انخفاضاً ضئيلاً حيث كان المستثمرون يترقّبون تقرير وزارة الطاقة الأميركيّة حول المخزون، في ظلّ تحليلات تفيد بأنّ مخزون الخام ارتفع بواقع 800 ألف برميل في الأسبوع الماضي.
ومن المعروف أن ارتفاع المخزون يخفّف الضغوط في السوق ويُخفض الأسعار، لأنّ المستثمرين يقارنون الكميّات المخزّنة بالطلب الحقيقي.
وشدّدت منظّمة الدول المصدّرة للنفط، «أوبك»، كثيراً في النصف الأوّل من العام الجاري على ارتفاع المخزونات، وبالتالي ضرورة خفض الإنتاج لكي تستقرّ الأسواق. ويبدو أعضاؤها راضين حالياً عن السعر الذي يقارب 78 دولاراً للبرميل.
(الأخبار)