«التخطيط للمدن المستدامة»
هو عنوان التقرير العالمي عن المستوطنات البشرية ـــ 2009 الذي أطلقته منظّمة الـ«إسكوا»، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN Habitat)، في بيت الأمم المتحدة في بيروت أمس.
ويهدف التقرير في عدده الحالي إلى تقويم فعالية التخطيط المدني باعتباره أداة للحكم المدني في ضوء التحديات المطروحة، وأهداف التنمية المدنية المستدامة على المستويات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. ويحدد بعض المقاربات المبتكرة، لتقديمها كأساس لإصلاح التخطيط المدني، وهو أمر يحتاج إليه عدد من البلدان.

انتخابات مجلس غرفة بيروت وجبل لبنان في موعدها

هذا ما أعلنه رئيس الغرفة غازي قريطم، مشيراً إلى إتمام «الاستعدادات اللوجستيّة والتنظيمية اللازمة لحسن سير العملية».
وتُنظّم الانتخابات في السادس من الشهر الجاري، ويتوقّع قريطم أن يحضرها الناخبون البالغ عددهم 11301 بكثافة». وأكّد اتخاذ جميع التدابير لكي يدلي الجميع بأصواتهم إذا شهدت العمليّة الديموقراطيّة زحمة، كما طمأن من إمكان حدوث تضارب مع تنظيم ماراثون بيروت.

المخطط التوجيهي لأوتوستراد طرابلس طور التنفيذ

وفقاً لرئيس جمعية إنماء طرابلس والميناء أنطوان حبيب الذي رأى أن المشروع «إنجاز كبير». ونوّه بإقرار مجلس الإنماء والإعمار «بتعديل المخطط التوجيهي للأوتوستراد ليكون التواصل طبيعياً وسهلاً بين أبناء المناطق المختلفة. فهو «شريان حيوي للمنطقة من الناحية السياحية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية والبيئية».

انطلاقة كبيرة للعلاقات الزراعية اللبنانيّة ــــــ السوريّة

هذا ما أمله وزير الزراعة السوري عادل سفر خلال افتتاح «المؤتمر الإقليمي للمستحضرات الطبية البيطرية في الشرق الأوسط»، واصفاً العلاقات بين البلدين في هذا القطاع بأنّها «مميزة» و«لم تتأثر بمجريات الأحداث منذ فترة طويلة». وأشار إلى أن «عملية انسياب السلع بين لبنان وسوريا سهلة جداً لعدم وجود قيود بين البلدين»، لافتاً إلى أنه «اليوم وبسبب وجود حكومة وفاق وطني ستسير الأمور على نحو أفضل».

«لا نية لنا بالمطالبة بتعديل قانون حظر استعمال الذهب»

الكلام لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في مناسبة تكريم الندوة الاقتصادية إياه. وأكّد أن المصرف «مستمر في السياسات نفسها التي تأخذ في الاعتبار الوقاية ومصلحة المودعين».
وقال سلامة إنّ «اللافت هو أنّ المخاطر التي يُقوّم على أساسها لبنان قد تراجعت لا بسبب الحلحلة السياسية وحسب، لكن أيضاً بسبب الوضع النقدي والمصرفي الجيد والنمو المتوقع بنسبة 7% مع معدل تضخم لا يتجاوز 3%».
ورأى أنّ تعديل القانون الخاص بالذهب الصادر عام 1985، «يسبب تشويشاً لدى الرأي العام، فالذهب ضمانة ويجب ألا نبيعه، وخصوصاً أنه ليس هناك موارد طبيعية للبنان».
وتحدّث سلامة عن تعزيز الثقة بلبنان بدليل دخول 20 مليار دولار إلى القطاع المصرفي، فيما ارتفع فائض ميزان المدفوعات حتى تشرين الثاني الفائت إلى 6 مليارات دولار، وبلغت ودائع القطاع المصرفي نحو 98 مليار دولار».
وعن الأزمة العالميّة، قال إنّ «هناك كلاماً سائداً في أسواق العالم على أن الأزمة انتهت، لكننا لا نزال حذرين، لأن النمو المتوقع عالمياً مرتبط بالدعم الذي تقدمه الدول والمصارف المركزية».
وختم سلامة بتأكيد أنّ «عمليات التسليف المصرفية لم تتوقف في لبنان، بل خلاف ذلك، زادت بنسبة 15% من سنة إلى أخرى». ومن المعروف أنّ معظم تلك التسليفات هي ذات طابع استهلاكي، وقد حذّر منها صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير عن أداء الاقتصاد اللبناني.

«دبي تركت الجميع في صدمة»

انتقاد وجّهه رئيس اتحاد المصارف العربيّة، عدنان يوسف، للمسؤولين في المدينة الإماراتيّة جرّاء إعلانهم إعادة هيكلة ديون شركة «دبي العالميّة» من دون أن «يكون لديهم لجنة خاصة للتواصل مع الدائنين ووسائل الإعلام».
وشكّل دائنو الشركة أمس، لجنة للتواصل مع الإمارة، قالت الأخيرة إنّها ستلتقيها الأسبوع المقبل لتحديد أوضاع 26 مليار دولار من دينها الكامل البالغ 59 مليار دولار.
(وطنيّة، المركزيّة، رويترز)