خاص بالموقع- أعلن رئيس مجلس النواب العراقي إياد السامرائي أن تأجيل انعقاد الجلسة الطارئة للمجلس إلى الثانية والنصف بعد ظهر اليوم كان بسبب عدم وصول ردود جميع الكتل السياسية على اقتراحات للخروج من أزمة قانون الانتخابات وللحيلولة دون نقضه مجدداً. وقال السامرائي إن بعض الكتل النيابية أبدت مواقف متفقة بشأن قانون الانتخابات، لكن لم يصل الرد الرسمي لكل الكتل إلى رئاسة مجلس النواب، وعليه قررت هيئة رئاسة المجلس تأجيل عقد الجلسة الاستثنائية إلى الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر هذا اليوم.
وكان مجلس النواب العراقي قد رفع جلسة طارئه بعد وقت قصير من انعقادها ظهر اليوم وقرر استئنافها في الساعة الثانية والنصف بعد الظهر من دون التطرق إلى أسباب ذلك في حينه، بينما تردد أن السبب هو عدم اكتمال النصاب.

وكان من المقرر أن تكرّس جلسة مجلس النواب العراقي لإيجاد حل لأزمة قانون الانتخابات المثير للجدل ولتجنب نقضه مجدداً من نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، فيما تدخل المهلة المسموحة له لممارسة هذا الحق وفق الدستور اليوم الأحد يومها الأخير. وانتهاء المهلة يضع الهاشمي أمام خيارين: إما المضي قدماً في نقضه القانون ثانية، أو سحب اعتراضاته عليه وتمريره.

وكان مجلس النواب قد فشل أمس في عقد جلسة طارئة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. وينقسم أعضاء مجلس النواب بين فريقين: الأول يدعو إلى التصويت على مشروع ينقض النقض الذي تقدم به نائب الرئيس العراقي لقانون الانتخابات، ما يستدعي الحصول على ثلثي أصوات مجلس النواب، بينما يرى فريق آخر اللجوء إلى خيار التوافق في حل الأزمة.

ولم تعرف بعد إن كانت المهلة الممنوحة للهاشمي لاتخاذ قرار حاسم بنقض القانون قد انقضت مع انتصاف النهار كما يرى بعض القانونيين، أم أنها ستنتهي عند منتصف الليل كما يرى آخرون.



(يو بي آي)