ستشهد بداية العام المقبل بدء تطبيق توحيد التعرفات الاستشفائيّة، هذه نتيجة اجتماع وزير العمل، بطرس حرب، مع الجسم الطبّي والاستشفائي أوّل من أمس، وقد عدّه المعنيّون «هديّة للمضمونين». ووفقاً لرئيس نقابة المستشفيات سليمان هارون: «كان هناك إشكاليّة قائمة بيننا وبين الضمان بشأن موضوع «توحيد التعرفات»، وقد دخل الوزير (حرب) في تفاصيل المشكلة، وحصلت طروحات محدّدة يُمكن أن تضمن تطبيق قرارات مجلس الوزراء، وفي الوقت نفسه تؤمّن المداخيل من الاشتراكات في الضمان».كذلك لفت إلى أنّه «تقرّر حصول اجتماعات مكثّفة مع القطاعات المعنية، سواء من أرباب العمل أو المسؤولين في الضمان» بشأن جميع المواضيع والإشكالات المطروحة.
من جهته، شدّد أفتيموس على «أنّنا كأطبّاء نريد أجواءً جديدة، والبحث في حلول منطقية تحفظ حقوق الجميع، إن على مستوى الأطباء أو المستشفيات أو المريض والمضمون اللبناني».
وعن الضمان الاختياري قال إنّه «يمثّل مشكلة مزمنة، وهو وُضع بطريقة غير مدروسة، ولم تراعِ مصلحة الجميع»، وأوضح أنّ «هذا يلزمه بحث آخر لإيجاد حلّ له». وحضر الاجتماع أيضاً المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، محمّد كركي، ورئيس اللجنة الفنية في الضمان سمير عون، وممثل رئيس مجلس إدارة الضمان غازي يحيى، إضافةً إلى نقيب أطباء طرابلس نسيم خرياطي. وتحدّث الأخير عن «بدء السير نحو الحلّ»، وقال «نأمل التوصّل إلى حلّ نهائي»، غير أنّه أشار إلى وجود «مواضيع أخرى تهمّ الأطباء، منها استمرارية إفادتهم من الضمان بعد سن التقاعد، وهذا الموضوع مهمّ، وسنبحث فيه في جلسات مقبلة». وأجمع أفتيموس وهارون وخرياطي على أنّ «الحلول هدية للشعب اللبناني قبل رأس السنة». وكان حرب قد طلب من وزيرة المال، ريا الحسن، تطبيق المرسوم الرقم 2228، وإعطاء وزارة العمل سلفة خزينة لدفع اشتراكات مستحقّة.
(الأخبار)