محمد بديروتتضمن الخطة إقامة جدار، ووسائل خاصة تتبع في منطقة الجنوب. وبحسب خطة نتنياهو، سيبنى الجدار بالتوازي من منطقة كرم سالم من قطاع غزة جنوباً، ومن منطقة إيلات شمالاً. وقد صدرت إلى وزارة العدل منذ الآن تعليمات بالعمل على «رزمة قانونية» تقدم جواباً على الوسائل التي يمكن بها منع المتسللين من اجتياز خط الحدود من دون خرق قواعد المواثيق الدولية المختلفة. كما يجري فحص إمكان استخدام وسائل لتفريق التظاهرات.
ويشير التقرير الذي أوردته «معاريف» إلى أن النقاش حول بناء الجدار تجاوز مبدأ إقامته ليدخل في المفاضلة بين نوع الجدار المقترح وكلفته، حيث طُرحت أمام أصحاب القرار في إسرائيل ثلاث إمكانيات: اقتراح الجيش الإسرائيلي، اقتراح وزير المال يوفال شتاينتس واقتراح الحل الوسط لوزارة الأمن الداخلي. وحسب اقتراح الجيش الإسرائيلي، يبنى الجدار في صيغة جدار الفصل القائم حالياً في الضفة الغربية، ويكون بالتالي باهظ التكلفة، نحو 5 مليارات شيكل. في المقابل، يعتقد وزير المال أنه يمكن إقامة جدار أكثر بساطة بكثير، بكلفة نحو 450 مليون شيكل. أما وزارة الأمن الداخلي فلديها اقتراح حل وسط. التقدير، بحسب «معاريف»، هو إقامة ثلاثة مشاريع نموذجية لكل واحد من أنواع الجدران. في إطار المشروع النموذجي، سيقام كل واحد من الجدران على طول عدة كيلومترات لفحص نجاعتها في الظروف الحقيقية. والمقصود هو استكمال المشروع النموذجي في الأشهر القريبة وإقرار الخطة مع نهاية السنة الدراسية.