خاص بالموقع - توجّه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون إلى الفاتيكان، أمس، لإجراء محادثات بشأن مواقع مسيحية مقدسة في القدس والضفة الغربية متنازع عليها بين الجانبين، من ضمنها موقع «العشاء السرّي الأخير» في القدس، الذي ترفض إسرائيل تسليمه إلى الفاتيكان.وستبدأ المحادثات بين إسرائيل والفاتيكان في روما غداً، ويضم الوفد الإسرائيلي خبراء من وزارتي العدل والمال، وستتمحور المحادثات حول مطالبة الفاتيكان بتسليمه المواقع المسيحية المقدسة والحصول على إعفاءات من الضرائب وإلغاء مصادرة إسرائيل لأملاك الفاتيكان في البلاد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن إسرائيل أعلنت قبيل بدء المحادثات إصرارها على أنها ستبقي في يديها موقع «العشاء السرّي الأخير» الموجود في جبل صهيون بالقرب من «قبر الملك داوود».
وتقع 10 مواقع من الأماكن المسيحية المقدسة المتنازع عليها بين إسرائيل والفاتيكان في الضفة الغربية و28 موقعاً في القدس.
وفي ما يتعلق بمصادرة أملاك الكنائس التابعة للفاتيكان، فإن أيالون أصدر بياناً قال فيه إنه «في ما يتعلق بالنقاش في ستة أماكن مقدسة، فإنها ستحصل على إعفاء معيّن من المصادرة، لكن ليس إعفاءً تاماً، وسنصرّ على حقنا في مصادرة أملاك لغرض إقامة بنية تحتية مثلاً، وذلك من خلال الالتزام بالقانون الإسرائيلي وسيادة إسرائيل».
وكانت الحاخامية الرئيسية في إسرائيل قد أعلنت قبل ستة شهور تقريباً أنه يحظر الموافقة على طلب البابا بنديكتوس السادس عشر بخصوص تسليمه السيادة على أماكن مقدّسة للمسيحية لمناسبة زيارته للبلاد التي جرت في منتصف أيار الماضي.
وأضافت الحاخامية أنه «بموجب الشريعة اليهودية، يحظر على أيّ شخص المساهمة في تسليم جزء أو ملك في أرض إسرائيل إلى دولة الفاتيكان، والأماكن المقدسة هي قدس أقداس شعب إسرائيل».
(يو بي آي)