49.2 مليار دولار الدين العام
هذا ما تشير إليه النشرة الشهرية لجمعية مصارف لبنان في إحصاءاتها حتى نهاية أيلول 2009، إذ تقول إن الدين العام الاجمالي ارتفع إلى 74134 مليار ليرة (أو ما يعادل 49.2 مليار دولار) في مقابل 73246 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبق و70888 مليار ليرة في نهاية كانون الاول 2008، وبذلك يكون الدين العام الاجمالي قد زاد بقيمة 888 مليار ليرة في شهر واحد وبمقدار 3246 مليار ليرة في الاشهر التسعة الاولى من عام 2009.

وقف العمل بقرار خفض دعم إكسبورت بلاس

مطلب أعلنته الجمعية العمومية لنقابة مستوردي ومصدري الخضار والفاكهة في لبنان أمس، وذلك على أثر انتخاب 7 أعضاء جدد لمجلس الادارة، وبحسب بيان صادر عن النقابة فإن خفض قيمة الدعم بنسبة 20% سنوياً حتى إلغائه نهائياً في 2011 شوّه برنامج دعم الصادرات الزراعية «اكسبورت بلاس». ودعت إلى الحفاظ على الاتفاقات الزراعية الثنائية مع الدول المجاورة والعمل على تجديدها وتحسينها لما فيه مصلحة الانتاج المحلي، كما طالبت بدفع مستحقات المصدرين من الرديات المتأخرة عن عامي 2008 و2009، بعدما تعرضت بعض مؤسسات تصدير الانتاج الزراعي للإفلاس وبعضها للتوقف عن العمل لعدم قدرتها على تسديد الديون والمتوجبات عليها.

استشفاء الفلسطينيين في المستشفيات الحكومية

محور اللقاء الذي عقد أمس بين وزير الصحة العامة محمد جواد خليفة مع نظيره الفلسطيني فتحي أبو مغلي، إذ بحثا الأوضاع الصحية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وبحسب تصريح خليفة، فقد عقدت وزارة الصحة اجتماعات طويلة مع الاونروا لبحث الوضع الصحي للفلسطينيين في المخيمات، لافتاً إلى أنه ستُوقَّع اتفاقية قريباً تحسم لهؤلاء الحق بدخول المستشفيات الحكومية للحصول على الخدمات الاستشفائية بتمويل من جهات أخرى لا علاقة للوزارة بها.
وأيضاً تطرق البحث إلى قضايا تتعلق بسوق العمل في المجال الاستشفائي، فهناك ممرضات فلسطينيات يحملن إجازات التمريض من جامعات دولية كالأميركية أو اليسوعية أو غيرهما من الجامعات ولكن ممنوع عليهن العمل في لبنان، علماً بأن لبنان يعطي رخص عمل للممرضات الأجنبيات نظراً إلى حاجة السوق.
وأوضح أن سياسة وزارة الصحة للمرضى المكلفين ستكون كالآتي: إصدار بطاقات الكترونية للمواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة وكلفتها باهظة الثمن، فقد أصدرنا 200 بطاقة لمرضى التلاسيميا علماً بأن المريض يكلّف الوزارة 3 ملايين ليرة شهرياً، وكذلك بالنسبة إلى مرضى الهيموفيليا ويحصلون على الأدوية بانتظام وبكلفة 3 ملايين ليرة شهرياً، وسنصدر قريباً بطاقات مرضى التصلب اللويحي. ويأتي إصدار هذه البطاقات «لأن هناك من يعبث بمال الدولة».

الناظم للقطاعات والمشرف على الالتزام بالمعايير

هو دور وزارة الزراعة في القطاع الزراعي، بحسب ما قال أمس وزير الزراعة حسين الحاج حسن خلال لقائه مع وفد من نقابة تجّار المواشي واللحوم الحية، فأكد أن هذا الدور يتطلب الإشراف على الالتزام بالمعايير والمواصفات التي تحدّدها المنظمات الدولية المعنية وفي مقدمها منظمة الصحة الحيوانية ومكتب الأوبئة الدولي، وطلب الى النقابة تسمية مندوبيها الى اللجنة المعنية بقطاع اللحوم لإصدار قرار بتأليفها خلال الأيام المقبلة.
وشدد الحاج حسن على دراسة وضع المسالخ في لبنان ووضع أطر قانونية ومواصفات علمية جديدة تتطابق مع ما تقره قوانين الصحة على المستوى والمحلي والدولي والسعي الى إصدار قانون الحجر الصحي البيطري.

«الزراعة إلى أين، بيئياً واقتصادياً واجتماعياً»

هذا ما جرى بحثه في اجتماع لجنة الزراعة في غرفة التجارة الدولية الذي انعقد أول من أمس، إذ أصدرت الغرفة بياناً أشارت فيه إلى أن رئيس الغرفة، ميشال عقل، تطرق إلى الإهمال المتمادي لقطاع الزراعي «فلم يكن محط اهتمام المسؤولين على قدر ما يستحق، بل ظلّ مهمشاً إلى حدٍّ كبير خارج اهتمام الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال وحتى اليوم، على الرغم من أنه قطاعاً حيوياً يعيش منه عدد كبير من اللبنانيين»، وبالتالي من غير الجائز أن يبقى على ما هو عليه، ويجب تطويره بالإرشاد الزراعي والتمويل الميسّر والطويل الامد والتقنيات الحديثة.
(الأخبار، وطنية)