اتفاق لتقديم خدمات استشفائية أفضل للاجئين
وقّعه وزير الصحة العامة، محمد جواد خليفة، مع وفد من منظّمة الـ«أونروا» برئاسة سلفادور لومباردو. ووفقاً للومباردو، فإنّ المنظّمة الدوليّة ستدفع أكلافاً للحصول على خدمات جيدة ومميزة بأسعار تفضيلية في المستشفيات الحكوميّة.
من جهته، أوضح خليفة أنّ «الموضوع يتابَع منذ فترة، أي منذ زيارة اللجنة الوزارية للمخيمات الفلسطينية، ونحن نعلم مسؤوليات الأونروا تجاه اللاجئين».
والبدء بتطبيق الاتفاق سيكون في الأوّل من كانون الثاني 2010، بحسب خليفة، حيث سيشهد الأسبوع الأوّل من العام توقيع الاتفاق «بعدما أكون قد أطلعت رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على مضمونه».
وعن نسبة إسهام وزارة الصحة بالمشروع، قال خليفة: «لا تتحمل وزارة الصحة أي نسبة مالية، نحن نُسهم فقط بالتسهيلات عبر المستشفيات الحكومية»، موضحاً أنّ المنظّمة الدوليّة «ستدفع أكثر من سعر الكلفة، وستقدم المستشفيات كلّ الخدمات الصحية من دون أن تبغي الربح في هذا المجال».
كذلك لفت خليفة إلى «أنّنا بحثنا موضوعاً آخر يتعلّق بمرضى السرطان والأمراض المزمنة وتمكين الفلسطينيين من الحصول على الأسعار والحسومات نفسها التي تحصل عليها وزارة الصحة اللبنانية».

تقنين كهربائي في الجنوب يمتدّ ثلاثة أيّام

بسبب «إجراء صيانة ضروريّة في معمل الزهراني، تقوم بها شركة كيبكو الكوريّة»، وفقاً لبيان أصدرته مؤسّسة كهرباء لبنان أمس. وأوضح البيان أنّ التغذية بالتيار الكهربائي ستنخفض في الجنوب «وخصوصاً في المناطق التي تتغذى من محطات صيدا ـــــ الزهراني ومصيلح».

المراحل التي قطعها مشروع إصلاح الإدارة المالية

اطلعت عليها وزيرة المال، ريّا الحسن، من وفد من البنك الدولي برئاسة المسؤول عن لبنان في المكتب الإقليمي للبنك هادي العربي، ومدير مكتب البنك في بيروت ديمبا با.
وكانت الوزارة قد وقّعت في 16 آذار الماضي اتفاق هبة مع البنك قيمته 4 ملايين دولار، لتمويل هذا المشروع الذي يهدف إلى تنفيذ سلة شاملة من الإصلاحات تساعد على تحسين إدارة الموارد المالية وحسن استخدامها، وذلك عبر تطبيق عدد من الإجراءات في مجال تحضير الموازنة وتنفيذها في إدارة الدين العام وتنسيق المساعدات.
كذلك استقبلت الحسن الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي في لبنان إريك موتو، وبحثت معه دعم الصندوق للبنان.

الثقة غير مسبوقة والمواطن ينتظر إنجازات

وفقاً لوزير الدولة عدنان القصّار الذي أعرب عن ارتياحه لتلك الثقة التي عكست «مناخات الوفاق السائدة في البلاد».
وشدد القصار على أنّه «من الآن صار لزاماً علينا نحن المسوؤلين في الحكومة أن ننطلق في ورشة العمل، لأن المواطن ينتظر منا أفعالاً لا أقولاً ويتوقّع منّا إنجازات سريعة على مختلف الصعد، ولا سيّما الحياتية المعيشية والاقتصادية والاجتماعية». وأوضح أنّ «هذا ما ستتصدى الحكومة له على الفور للإفادة بأقصى قدر ممكن من الفرصة الكبيرة المتاحة أمام لبنان لتحقيق قفزات كبيرة إلى الأمام في سنة 2010».

توفير الموازنة اللازمة والكادر للقطاع الزراعي

أكد أهميّته وزير الزراعة حسين الحاج حسن بهدف النهوض بالواقع الزراعي وإخراجه من حالة عدم الاستقرار صوب تنمية مستدامة، وذلك خلال استقباله وفداً من المركز العربي لدراسات الأراضي الجافة والقاحلة (أكساد).
وأوضح الحاج حسن أنّ الشغور في الوزارة بلغ 70% من الموظفين، مشيراً إلى ضرورة إنشاء البنى التحتية الزراعية وتجهيز المختبرات الثابتة والمتحركة لتوفير احتياجات مختلف القطاعات. كذلك لفت إلى حاجة لبنان إلى إنشاء 250 بركة جبلية في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى تنفيذ وزارة الطاقة والمياه مشاريع السدود.

ضبط 300 كيلو من اللحوم الفاسدة في ملحمة في زحلة

وفقاً لما أعلنته مديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة. وكانت اللحوم موجودة في مستودع مقفل بجانب ملحمة تقع في المدينة الصناعية في جوار مدينة زحلة.
وبعد إبلاغ الأجهزة المختصة وتسطير محضر الضبط، أُتلفت اللحوم وأحيل الملف بالكامل على القضاء.
(وطنيّة، المركزيّة، الأخبار)