القاهرة ــ الأخبار خاص بالموقع- نفت مصادر في القاهرة، اليوم، مشاركة أيّ قوات عسكرية مصرية في القتال الذي يخوضه الجيش اليمني ضد المتمردين الحوثيين في منطقة صعدة شمال اليمن، فيما أجرى الرئيس المصري حسني مبارك، اتصالاً هاتفياً مع نظيره اليمني علي عبد الله صالح، في إطار متابعة الرئيس لتطورات مواجهة السلطات اليمنية مع عناصر التمرد الحوثي.



وقالت مصادر مصرية لـ«الأخبار»، إنه ليس صحيحاً أن اليمن طلب إرسال قوات مصرية للقتال ضد الحوثيين، مؤكّدة في المقابل أن مصر تدعم الخطوات الرسمية للرئيس اليمني في إنهاء محاولات ما وصفته بتقسيم الدولة اليمنية.

وتستضيف بعض المستشفيات الرسمية المصرية، عدداً من جرحى الجيش اليمني في العمليات العسكرية في مدينة صعدة. وقام وزير الدفاع المصري المشير حسين طنطاوي أخيراً، بزيارة ذات مغزى للاطمئنان إلى تلقيهم العناية الطبية اللازمة.



وكانت وكالة الأنباء اليمنية، قد أشارت إلى أن مبارك أكد مجدداً وقوف مصر القوي إلى جانب اليمن ووحدته وأمنه واستقراره، معبّراً في الوقت نفسه عن تهانيه لنجاح الأجهزة الأمنية اليمنيّة في عملياتها ضد تنظيم القاعدة، ومكافحة الإرهاب.

وأشار مبارك إلى أن «الإرهاب آفة خطيرة تهدّد أمن الجميع، وينبغي أن تتضافر كل الجهود من أجل محاربتها والتصدي لها».