القاهرة ـ الأخبارأما في القاهرة، فقد أكّدت مصادر مطلعة لـ«الأخبار» أنه يفترض بالصفقة أن تتم على مرحلتين: الأولى يطلق خلالها شاليط في مقابل 450 أسيراً فلسطينياً، وبعد شهرين يُفرج عن 550 آخرين بالإضافة إلى 400 من الأطفال والنساء في السجون الإسرائيلية.
إلا أنّ مصادر فلسطينية موثوقة تحدثت عن خلافات داخل «حماس» بين جناح يفضّل إنهاء الصفقة بصرف النظر عن الإفراج عن القيادات «الحمساوية» التي لا تزال السلطات العبرية ترفض إدراجها في اتفاق التبادل من جهة، وجناح آخر يرفض تجاوز أي من هذه القيادات ولو كان الافراج عنهم سيكون مشروطاً بإبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية إلى الأبد.
ويأتي في مقدمة هذه الأسماء كل من عباس السيد وإبراهيم حامد وعبد الناصر عيسى وعبد الله البرغوثي، ممن ترى حركة المقاومة الاسلامية أنه لا مجال لتحريرهم بغير صفقة شاليط. وسبق للسلطات الإسرائيلية أن أصرت على عدم إخراج أكثر من عشرة قيادات من «حماس» بموجب الصفقة، إضافة إلى شرط إبعاد أكثر من مئة شخص إلى خارج أراضي السلطة الفلسطينية.
إلى ذلك، نقل موقع «يديعوت» على الانترنت، عن جمعية «الآباء الثلاثة» من مدينة حيفا، التي تضم ذوي قتلى جيش الاحتلال على أيدي المقاومة، أنها تنوي إطلاق حملة ضد صفقة التبادل مع «حماس».