خاص بالموقع - أفادت مصادر من السلطة المحلية وشهود عيان بأن شخصين قتلا وأصيب عشرة آخرون على الأقل اليوم في اليمن، في انفجارين وقعا في الموقع نفسه الذي أغار عليه الطيران اليمني الخميس الماضي في محافظة أبين الجنوبية.وأكدت المصادر والشهود أن الانفجارين وقعا أثناء وجود العشرات من المدنيين في منطقة المعجلة بمديرية المحفد لمشاهدة آثار الغارة التي شنتها القوات اليمنية واستهدفت مخيم تدريب لتنظيم القاعدة.
وبحسب المصادر، كان عدد من الأشخاص متجمعين في المكان بعدما غادروا مهرجان احتجاجي أقيم في المعجلة وحضره عشرات الآلاف من أبناء قبائل آل كازم ومن مناطق جنوبية أخرى. وقد حمّل المتظاهرون الحكومة مسؤولية الغارات وطالبوا بالتحقيق الفوري بتلك «المجزرة» على حد تعبيرهم. بعدما تبين أن 49 مدنياً بينهم 23 طفلاً لقوا حتفهم في الغارة التي نفذتها القوات اليمنية الخميس الماضي ضد معسكر تدريب لتنظيم القاعدة في المعجلة.
وكان من المقرر أن يعقد مجلس النواب اليمني اليوم جلسة استجواب لوزيري الدفاع والداخلية ونائب رئيس الورزاء لشؤون الدفاع والأمن بشأن غارة المعجلة إلا أن الوزراء لم يحضروا إلى المجلس.
في هذه الأثناء وصل ستة من المعتقلين اليمنيين في غوانتنامو إلى صنعاء في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بعد إفراج السلطات الأميركية عنهم.
ونقل موقع «المصدر أون لاين» عن مصدر لم يسمه قوله «إنهم نقلوا على الفور إلى السجن، ومن المتوقع أن تفرج عنهم السلطات اليمنية في وقت لاحق».
ونقل الموقع عن منظمة «هود» المعنية بالدفاع عن اليمنيين في معتقل غوانتنامو تحديدها أسماء المفرج وهم الطبيب الجراح أيمن سعيد باطرفي الذي اتهمته واشنطن بتولي مسؤولية معالجة جرحى مقاتلي القاعدة في جبال تورا بورا، ورياض الحاج، وفياض الريمي ومحمد أحمد طاهر، إضافة إلى كل من فاروق الكوري وجمال مرعي.
إلى ذلك، أعلن الحوثيون في وقت متأخر من مساء أمس أن غارات جوية سعودية على شمال اليمن قتلت 54 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال.
وأوضح المتمردون في موقعهم على الإنترنت أن الغارات دمرت خمسة منازل في بلدة رازح في محافظة صعدة الجبلية التي يتمركزون فيها.

(الأخبار، أ ف ب، يو بي آي)