صُنّف لبنان على مؤشر الازدهار لعام 2009 في المرتبة الـ86 بين 104 دول في العالم، وفي المرتبة الـ8 بين 13 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «MENA»، علماً بأن المؤشر يستخدم تعريف عام للازدهار يشمل التقدم المادي ونوعية الحياة، إذ تبين أن أكثر الأمم ازدهاراً في العالم ليست بالضرورة تلك التي فيها معدل مرتفع من الناتج المحلي الإجمالي، بل هي تلك التي يتمتع سكانها بـ«الأكثر سعادةً وصحةً وحرية».وبحسب مؤشر الازدهار الذي تضعه مؤسسة «ليغاتوم»، فالمؤشر يتضمن 9 عناوين فرعية (الأسس الاقتصادية، الاكتشاف والإبداع، المؤسسات الديموقراطية، التعليم، الصحة، الأمان والسلامة، الحوكمة، الحرية الشخصية، رأس المال الاجتماعي)، وهي تمثّل 79 عنصراً متغيراً، وكل عنوان يمثّل معادلة للازدهار الطويل الأمد، وتظهر النتيجة النهائية بعد احتساب معدل مجموع نتيجة هذه العناوين.
وقد حلّت فنلندا في المرتبة الأولى كأكثر البلدان ازدهاراً في العالم، فيما جاءت زامبيا في المرتبة الأخيرة، كأقل البلدان ازدهاراً، وإقليمياً جاءت إسرائيل في المركز الأول تليها الإمارات ثم الكويت، فتونس والأردن والسعودية والمغرب، ثم يأتي لبنان وتليه مصر فإيران والجزائر واليمن والسودان.
وفي المؤشرات الفرعية، حلّ لبنان في المرتبة الـ75 عالمياً والـ9 في دول «MENA» على مؤشر «الأسس الاقتصادية»، أي النمو الذي يتيح خلق فرص تكون عنصراً مساعداً على المستوى الصحي. وبالنسبة إلى «الاكتشاف والإبداع» حلّ لبنان في المرتبة الـ66 عالمياً، وفي المرتبة الـ6 في «MENA»، علماً بأن هذه الفئة تعكس درجة القابلية لوجود مؤسسات جديدة وإمكان الحركة التجارية لأفكار جديدة. وفي ما خصّ «الحوكمة»، حلّ لبنان في المرتبة الـ79 عالميا،ً وفي المرتبة الـ8 في «MENA». وهذا العنوان مؤشّر إلى مدى شفافية الحكومة ونزاهتها وفعّاليّتها.
(الأخبار)