نيويورك ـ نزار عبودانتقدت سوريا، أمس، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة، على خلفية تقريره المقدم إلى الدورة الـ63 للجمعية العامة، بشأن التلوّث النفطي الواسع الذي لحق بالساحل الشرقي للبحر المتوسط، وللمياه والساحل السوريين، من جرّاء القصف الإسرائيلي لمعمل الجية الحراري اللبناني في عدوان تموز 2006.
وقال المندوب السوري إلى المنظمة الدولية، بشار الجعفري، في رسالة إلى بان، إن التقرير أوضح أن إسرائيل «لم تتحمل مسؤولياتها بعد من أجل التعويض الفوري الكافي لحكومة لبنان، كما أنه أخفق في ملاحظة أن إسرائيل لم تقدم التعويض الكافي والفوري لسوريا».
وأوضح الجعفري، أن دمشق «فوجئت بأن الأمين العام يحثّ إسرائيل على اتخاذ الخطوات الضرورية حيال التعويض الفوري والكافي للبنان، ولا يحثّها على تحمّل مسؤوليتها للتعويض الفوري والكافي لسوريا». وخلص إلى اعتبار أن التقرير «لا يعبّر تماماً عن الولاية التي أنيطت بالأمين العام كما ورد نصّها في الفقرة الرابعة من قرار الجمعية العامة 63ـــــ211».