اختلاسات وقرصنة وحسابات وهميّة
ورد في التحقيق المنشور في “الأخبار” تحت هذا العنوان في عدد الجمعة ١٣ تشرين الثاني ٢٠٠٩، “أن مديراً في مصرف لبنان، طلب منه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تقديم استقالته قبل أيام، وهو يرأس مديرية إدارية تعنى بالمراقبة، القصة لا تزال قيد التحقيق، إلّا أن ما تكشّف منها له علاقة بكفالة مصرفية قدمها هذا المدير إلى أخيه في أحد المصارف بعد نكسة مالية تعرّض لها، وهو المدير نفسه الذي أُقصي عن لجنة الرقابة على المصارف بسبب تحقيق في عمل قام به، فإذا هو مدير في المصرف المركزي”... تعليقاً على هذه المعلومات، أفادت مصادر معنيّة أن “المدير” المشار إليه لم يُقْصَ عن لجنة الرقابة عندما كان عضواً فيها، بل انتهت مدّة ولايته، وبالتالي لم يجرِ التحقيق بأي عمل قام به في حينه، وهو انتقل بعد ذلك للعمل في مصرف لبنان، ولا يزال، ولم يطلب منه الحاكم تقديم استقالته قبل أيام لأي سبب كان، إذ ليس هناك “قصّة” تتصل به لا تزال قيد التحقيق... لذا اقتضى التوضيح.

لوائح جديدة للأدوية العادية والسرطانية

هذا ما أقرّه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بحسب ما أعلن في بيان أمس. فقد أصدر المدير العام للصندوق، محمد كركي، مذكّرة إعلامية تتضمن إضافة أدوية إلى اللوائح المعتمدة لديه، ولا سيما تلك المخصّصة لعلاج الأمراض السرطانية، التي يتحمل المضمون نسبة 5% فقط من ثمنها، وتعديل لائحة الأدوية التي لا مثيل لها في التداول، توحيد لوائح الأدوية بحيث يتقيّد بها كل من المستشفيات والأطباء
والصيادلة.

إنتاج العسل واستراتيجيات الدخول إلى أسواق جديدة

ندوة استضافها مركز الصفدي للتنمية الريفية والزراعة النوعية في دير دلوم ـــــ عكار، أمس وذلك بهدف البحث عن كيفية زيادة إنتاج العسل، واستراتيجيات الدخول في أسواق جديدة، إذ حاضر الخبير في تربية النحل والتسويق، سيزار فلوريس، عن عوائق الإنتاج والتسويق ومعايير تطوير استراتيجية العسل اللبناني. فأشار إلى أن قطاع النحل في لبنان “قطاع اقتصادي لافت، بسبب السعر الجيد للعسل، وانخفاض كلفة الاستثمار فيه، لكنه في حالة تحدّ مع المستهلكين لجهة المفاهيم الخاطئة بشأن نوعية العسل لدى هؤلاء”.

“لبنان لم ينجُ من براثن الأزمة العالمية مصادفةً”

الكلام لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، خلال عشاء دعت إليه الجمعية اللبنانية الأميركية في مدينة سان فرنسيسكو، إذ أوضح أن لبنان حافظ على الثقة “من خلال قدرتنا على حماية استقرار النقد، وإيفاء لبنان بالتزاماته، فزادت ودائع المصارف 20 في المئة، وبلغت 97 مليار دولار، فيما ارتفع حجم التسليفات 15 في المئة حتى أيلول 2009”.

585 مليون دولار

هو حجم التبادل التجاري بين لبنان ومصر في عام 2008، وأشار بيان صادر عن سفارة جمهورية مصر في لبنان، إلى أن تعزيز هذا الأمر مستمر، إذ إن بعثة تجارية تضم 55 شركة ستزور لبنان بين 18 و21 الجاري لتعقد لقاءات تجارية مع شركات لبنانية متخصصة في استيراد السلع والمنتجات في قطاعات عدّة. ويلفت الوزير المفوّض التجاري أيمن علي عثمان حسن، إلى أن عدد المشاريع الاستثمارية في مصر فيها مساهمة لبنانية تبلغ 876 مشروعاً بنسبة مساهمة تبلغ 36.9 في المئة.

تسليم وتسلّم في وزارة الصناعة

فقد تسلّم الوزير إبراهام دده يان، وزارة الصناعة من سلفه، الوزير غازي زعيتر، الذي قال إن الدراسات بيّنت أن هناك بترولاً في أرض لبنان وبحره، “لكن يبقى أن لبنان يعتمد على إنسانه، هذا الإنسان الذي صنع المعجزات بفكره وذكائه وعقله”. مشيراً إلى وجود نقص في الوزارة انعكس على دورها، إذ يعمل فيها 100 موظف من أصل 230 موظفاً.

آتٍ من قطاع مضطهد إلى قطاع “لا حوار له”

الكلام لوزير السياحة فادي عبود، في حفل التسليم والتسلّم، الذي جرى بينه وبين الوزير السابق إيلي ماروني. فقال إنه كان هناك حوار بشأن إن كان لبنان بلداً صناعياً أو لا، لكنني أتيت إلى “قطاع لا حوار بشأنه بأنه القطاع الأول، والأهم، والمدخول الوطني الأساسي من هذا القطاع. وفي الواقع العالم كله يعرف الصناعة السياحية، وبالتالي علينا أن ننظر إلى هذا القطاع كقطاع إنتاجي أساسي وخدماتي، والفرق بين الفندق والمصنع ضئيل، فالعمال في القطاعات السياحية يبلغ عددهم 135 ألفاً”.
(الأخبار، وطنية)