أعلنت حركة «حماس» أمس أن عمليات التعذيب بحق أعضائها وأنصارها في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية «شهدت تصاعداً وحشياً كبيراً في الأسبوعين الأخيرين»، محملة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤولية عن حياة المعتقلين الذين قالت إن «خطر الموت يتهدد بعضهم». وقالت الحركة، في بيان: «إنّ ما حدث في سلفيت قبل أيام وما يحدث في بيتونيا والجنيد والخليل في الأيام الأخيرة ينذر بمعطيات سيئة عن مصير العديد من أبناء الحركة، وخاصة أولئك الذين يعانون أمراضاً مزمنة ولا يتلقون العلاج اللازم». ورأت أنّ «عباس شخصياً وحركته وسجّانيه المعروفين بالأسماء والأشكال والألوان لدى شعبنا مسؤولون عن هذه المآسي ولن تمرّ جرائمهم من دون فضح وعقاب». ولفتت الحركة إلى أنها «مستمرةٌ في توثيق هذه الجرائم وكشفها، وستنقلها تباعاً إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية لملاحقة المجرمين من محققي فتح».ودعت فتح إلى الاتعاظ من «الماضي وأن تعي أن العدو الذي تُقدّم فتح من أجله كلّ هذه الطعنات لشعبها لن ينفعها وسيخذلها ولن يقبل منها إلا مزيداً من الذل والهوان».
(يو بي آي)